يعد بركان سافو واحدًا من الأعمدة النارية البارزة في منطقة ميلانيزيا وأستراليا، حيث يتمتع بتاريخه البركاني العريق والحافل بالنشاطات البركانية الملحوظة. يقع هذا البركان في جزر سليمان، وتحديداً في جزيرة سافو بالقرب من الساحل الغربي للجزيرة الرئيسية في السليمان.
بركان سافو يتميز بتصنيفه كبركان من النوع الإستراتوفولكاني، وهو النوع الذي يعرف بانتشار الصهارة بطريقة متعددة الطبقات مما يؤدي إلى بناء هياكله الشاهقة. ويعتبر البركان السافو ذا أهمية تاريخية، حيث تم تسجيل ثوراناته ونشاطه البركاني على مدى العصور بمراحل متعددة.
يتميز بركان سافو بارتفاعه الشاهق الذي يبلغ حوالي 485 مترًا عن سطح البحر، مما يجعله واحدًا من الأعلى في المنطقة ويضفي عليه وقاره بركانية لافتة. تاريخيًا، فإن آخر ثوران لهذا البركان كان في العصور القديمة، مما يجعله يحمل وضعًا تاريخيًا حيث يعتبر معلمًا بارزًا للتاريخ البركاني في المنطقة.
تقع إحداثيات البركان سافو عند خط عرض -9.13 وخط طول 159.82، مما يجعله موقعًا جغرافيًا هامًا ومتميزًا ضمن خريطة الأندونيسيا والمناطق المجاورة. وتعتبر هذه المواقع الجغرافية البارزة نقاط فريدة لدراسة الأنشطة البركانية والتكوينات الجيولوجية.
من المهم التأكيد على أن بركان سافو يعد ضمن قائمة البراكين التاريخية التي تستحق الاهتمام، ويعكس تاريخه البركاني الطويل النشاط البركاني القوي الذي شهدته المنطقة عبر العصور. وعلى الرغم من أنه غير نشط حاليًا، إلا أنه يظل مراقبًا باستمرار من قبل العلماء والجهات المختصة لمراقبة أي نشاط قد يطرأ في المستقبل.