في عام 2007، شهدنا حدوث حدث بركاني ذو أهمية كبيرة على جزيرة ريتر في نيو غينيا، شمال شرق بابوا غينيا. تلك الفترة شهدت نشاطًا بركانيًا كبيرًا على جبل ريتر، الذي يعتبر بركاناً استراتوفولكانياً، حيث تم تسجيل نشاط زلزالي بلغت قوته 5758 درجة تسونامي. تلك الأحداث كان لها تأثيرات هامة على البيئة المحلية والسكان المحيطين.
تتميز جزيرة ريتر بإحداث طبيعية متكررة ناتجة عن نشاط بركاني، حيث يظهر البركان تاريخيًا كواحد من النقاط الساخنة على سطح الأرض. يقع على خط طول 148.121 وخط عرض -5.52، ويبلغ ارتفاعه 140 مترًا عن سطح البحر. يُصنف البركان كاستراتوفولكان، مما يعني أنه يتميز ببنية مركبة ونشاط بركاني يشمل تشكيل الحمم البركانية والرماد.
في هذا الحدث البركاني الذي وقع في مايو 2007، لاحظنا أن مستوى الخطر الذي يتمثل في مؤشر الانفجار البركاني (VEI) بلغ 1، مما يشير إلى أن الثوران كان طفيفًا ولكنه قد ترك أثرًا واضحًا على المنطقة المحيطة.
سجلت الحادثة تأثيرًا بشريًا محدودًا، حيث لم تُبلِغ عن حالات وفاة أو فقدان أو إصابات بشرية. ومع ذلك، سُجلت بعض التأثيرات المادية، حيث تم تحديد مستوى الضرر الناجم عن الحدث بقيمة 1، والتي قد تتضمن تدميرًا محدودًا للممتلكات والمنشآت.
فيما يتعلق بالمنازل، تم تدمير عدد محدود منها وفقًا للتقارير، ويبدو أن الأثر الإنساني كان محدودًا ومحكومًا بمستوى النشاط البركاني الذي حدث في تلك الفترة.
يُسجل هذا الحدث كإحدى اللحظات التاريخية التي شهدتها جزيرة ريتر، حيث يظل النشاط البركاني عاملًا رئيسيًا في تشكيل الطبيعة والبيئة في هذه المنطقة. يجب على السكان المحليين والجهات الرسمية البقاء على يقين من خطورة البراكين واتخاذ التدابير الوقائية للحفاظ على سلامتهم وأمانهم في وجه التحديات المحتملة المتعلقة بالنشاط البركاني.