في عام 1966، شهد بركان تيناكولا، الواقع في جزر سولومون جنوب غرب المحيط الهادئ، حدثًا هامًا يعود إلى الثالث عشر من يناير. يُعد بركان تيناكولا واحدًا من البراكين الشهيرة التي تحمل تاريخًا طويلًا من النشاط البركاني، والذي يمتد على مر العصور ويسجل بروزه المستمر.
تمثل تلك الفترة الزمنية نقطة مهمة في سجلات رصد البراكين، حيث شهدت تسجيلات ملموسة للأحداث البركانية. يوفر التاريخ الدقيق للحدث في 13 يناير 1966، مع الإحداثيات الجغرافية التي تضع تيناكولا على خط عرض -10.38 وخط طول 165.8، نقطة استناد ممتازة للباحثين والعلماء لفهم وتحليل تلك اللحظة الفارقة في تاريخ البركان.
تعتبر تيناكولا من البراكين الراكدة، وتحديدًا من النوع الستراتوفولكاني، وهو نوع من البراكين المعقدة ذات الهياكل الركامية. يتميز هذا النوع من البراكين بتراكم الحمم والرماد في طبقات، مما يجعلها غالبًا ما تكون أكثر خطورة عند ثورانها.
وفيما يتعلق بالتأثيرات البشرية والبيئية، لا يوجد تسجيل لحدوث وفيات أو إصابات أو خسائر مالية نتيجة للثوران الذي وقع في تلك الفترة. يعكس ذلك ربما الجهود الفعَّالة للسلطات والمجتمع المحلي في التعامل مع مثل هذه الظروف الطارئة.
تعتبر هذه الوقائع توثيقًا هامًا لتحليل النشاط البركاني وتأثيراته على المنطقة المحيطة. إن الفهم العميق لتلك اللحظات يساهم في تعزيز قدرتنا على التنبؤ بالأحداث المستقبلية وتطوير استراتيجيات فعَّالة للحفاظ على سلامة المجتمعات المحلية المعرضة لمثل هذه الأخطار الطبيعية.