في عام 1918، شهدت جزيرة سانجيهي في إندونيسيا حدثًا طبيعيًا هائلاً وغريبًا يتمثل في ثوران بركاني لبركان بانوا ووهو. تلك الأحداث الرائعة والمروعة حدثت في الثامن عشر من شهر يوليو، مما أسفر عن تغييرات هائلة في البيئة المحيطة.
بركان بانوا ووهو، المعروف أيضًا بوصفه بركان بركان الغمر، يقع على خط الطول 125.491 وخط العرض 3.138، وهو جزء من تشكيلة جبلية تحت الماء في هذه المنطقة. تميز هذا البركان بنوعه كبركان غمر، والذي يعني أن ثورانه يحدث تحت سطح الماء.
تأثيرات هذا الحدث البركاني كانت واسعة النطاق ومدمرة. حيث أدى الثوران إلى تكون أمواج مد عاتية، والتي ضربت السواحل المحيطة بالجزيرة بقوة هائلة. كانت هناك تقارير عن انهيارات أرضية وتدفقات بركانية لاذعة، مما أسفر عن تدمير جزئي أو حتى كامل للبنية التحتية في المناطق المجاورة.
وفيما يتعلق بالأثر البيئي، فقد أدى الثوران إلى إطلاق كميات كبيرة من الرماد البركاني والغازات السامة إلى الغلاف الجوي. هذا التأثير الجانبي قد تسبب في تغييرات جوية ومناخية مؤقتة في المنطقة المحيطة.
للأسف، لا تتوفر معلومات كافية حول عدد الوفيات أو الأضرار المادية الناجمة عن هذا الثوران. يبقى هذا الحدث مصدرًا للدراسات العلمية والبحوث المستقبلية لفهم تأثيرات الثورانات البركانية على البيئة والمجتمعات المحلية.
في النهاية، يظل بركان بانوا ووهو حدثًا بارزًا في تاريخ النشاط البركاني في إندونيسيا، ويسجل كجزء من الأحداث الطبيعية الهائلة التي شهدتها هذه الجزيرة في تلك الفترة الزمنية.