في عام 1919، شهدت منطقة سانغيهي في إندونيسيا حدثًا بركانيًا هامًا يتعلق ببركان بانوا ووهو. وقع هذا الحدث البركاني البحري في تاريخ 3 أبريل 1919، وتم تحديده عند توقيت 3511 توقيتًا عالميًا. يعتبر بركان بانوا ووهو من البراكين الغمرية، حيث يظهر تحت سطح الماء، وهو يقع على خط العرض 3.138 وخط الطول 125.491.
يُصنف بركان بانوا ووهو كبركان بركاني ذو نوع فوهي تحت الماء. وقد تم تصنيف قوة الثوران البركاني في هذا الحدث بمستوى 3 على مقياس تفجير البراكين (VEI). يشير هذا التصنيف إلى ثوران معتدل القوة، مما يعني أن الحدث البركاني كان له تأثير ملحوظ مع انبعاثات رمادية وتدفقات لافا.
تأثير الثوران البركاني كان واضحًا من خلال تقديرات الأضرار التي وقعت نتيجة لهذا الحدث. وفقًا للتقديرات، تم تسجيل تدمير جزئي للممتلكات، حيث أُحصي تدمير المنازل بمعدل 1.0 ووصفت الأضرار بأنها ملحوظة. كما تم تحديد الأضرار بقيمة مالية بلغت 1.0 مليون دولار، مما يظهر أن هذا الثوران تسبب في خسائر اقتصادية جسيمة.
من الملفت للنظر أنه لم يتم تسجيل أي حالات وفاة أو إصابات أو فقدان أشخاص خلال هذا الحدث البركاني. يُعزى ذلك جزئيًا إلى الحقيقة التي تفيد بأن المنطقة المتأثرة بالبركان تكون عادةً مناطق نائية، مما يقلل من التأثير البشري المباشر.
يمكن استنتاج أن بركان بانوا ووهو في إندونيسيا كان ذا أهمية كبيرة في عام 1919، حيث أحدث حدثًا بركانيًا بحريًا قويًا تسبب في أضرار ملموسة. يظهر هذا الحدث كمثال على الأحداث الطبيعية التي قد تؤثر على البيئة والمجتمعات المحلية، ويبرز أهمية دراستها ومتابعتها لضمان سلامة السكان وفهم الظواهر الطبيعية.