في العام 1664، شهد بركان إيو توري شيما، الواقع في جزر ريوكيو، اليابان، نشاطاً بركانياً ملحوظاً. يُعد هذا البركان جزءًا من مجموعة البراكين المعقدة، حيث يتميز بتكوين جيولوجي معقد وتفاعلات بركانية متعددة.
تقع إيو توري شيما عند إحداثيات جغرافية تبلغ خط العرض 27.85 وخط الطول 128.25، وارتفاعها يبلغ 217 مترًا عن سطح البحر. يتمتع هذا البركان بموقع استثنائي في جزر ريوكيو، مما يعزز تأثيره البيئي والجيولوجي على المنطقة المحيطة به.
تعتبر الثورة البركانية التي وقعت في هذا العام، والتي تجلى فيها تدفق الحمم والرماد، حدثًا بركانيًا قويًا ومدمرًا. يصنف البركان باعتباره بركانًا معقدًا، مما يعكس تكوينه الجيولوجي المعقد وتأثيراته المتنوعة على البيئة المحيطة.
تأثير هذا الثور البركاني لم يكن محدودًا إلى التسبب في وفيات، حيث أدى إلى وفاة عدد من الأفراد بلغت حصيلتهم الإجمالية واحدة. كما تم تسجيل حدوث إصابات وتدمير للممتلكات، مع وصف تفصيلي للأثر المدمر الناتج عن هذا النشاط البركاني.
يجسد بركان إيو توري شيما رمزًا لتعقيدات الطبيعة وقوتها، مما يجعله محط اهتمام العلماء والباحثين لفهم تفاعلاته الفريدة وتأثيراتها على البيئة المحيطة. يعتبر هذا النشاط البركاني جزءًا من سجلات الأحداث الجيولوجية التي شهدتها منطقة جزر ريوكيو، ويسهم في توثيق التفاعلات الطبيعية القوية وتأثيرها على الحياة البشرية والبيئة.