يقع بركان إستيلي في منطقة أمريكا الوسطى، تحديدًا في البلاد الواقعة في أمريكا الوسطى، نيكاراغوا. يُعتبر بركان إستيلي جزءًا من التاريخ الطبيعي الغني لهذه المنطقة المثيرة للاهتمام، حيث يتميز بسماته الفريدة وتاريخه البركاني المثير. تتوزع إحداثياته على خطوط الطول 13.17 والعرض -86.4، ويرتفع بارتفاع يبلغ حوالي 899.0 متر فوق سطح البحر.
يتميز بركان إستيلي بأنه نوع من فتحات الانفجار الشقوقية، مما يشير إلى طريقة ثورانه وتشكله. يعتبر هذا النوع من البراكين شائعًا في المناطق التي تتميز بنشاط بركاني، حيث يظهر الصخور البركانية من فتحات الشقوق بشكل مميز.
بالرغم من أن حالة بركان إستيلي تعتبر “هولوسين”، والتي تعني أنه كان نشطًا خلال الفترة الجيولوجية الحالية، إلا أن آخر ثوران معروف له لم يُسجل بشكل دقيق. يبقى تاريخ آخر ثوران له غير معروف، مما يجعله يثير اهتمام العلماء والمتتبعين على حد سواء.
تشكل إستيلي جزءًا أساسيًا من التاريخ الجيولوجي لنيكاراغوا ومنطقة أمريكا الوسطى بشكل عام، حيث يسهم في فهم عمليات تشكل الأرض والتغيرات البيئية على مر العصور. تقع هذه المنطقة في حلقة النار في المحيط الهادئ، مما يجعلها عرضة لنشاط بركاني متواصل ومتغير.
بفضل موقعها الفريد وتاريخها البركاني المثير، تعتبر إستيلي محط جذب للعلماء والباحثين على حد سواء، حيث يسعون لفهم أسرارها وتأثيراتها على البيئة والمجتمعات المحلية. يظل بركان إستيلي شاهدًا على عجائب وتحديات قوى الطبيعة التي تشكل عالمنا، وهو يستحق الاهتمام والاحترام كجزء لا يتجزأ من تاريخنا الطبيعي والجيولوجي.