في عام 1894، شهدت جزيرة أمبريم، الموجودة في فانواتو في جنوب غرب المحيط الهادئ، حدثا طبيعيا مذهلا يتعلق بالبركان. تمثل أمبريم بركانًا بيروكلاستيًا، ويقع في خطوط الطول 168.12 وخطوط العرض -16.25، مما يضعها على خارطة العالم كواحدة من المواقع البركانية الهامة.
التصنيف:
ينتمي بركان أمبريم إلى فئة الدروع البيروكلاستية، وهي تصنيف يشير إلى الطبقات البركانية التي تتكون أساسا من تجمعات الحمم البيروكلاستية. يعتبر هذا النوع من البراكين غالبا ما يكون هادئًا بمقارنة مع البراكين الأخرى، ولكن يمكن أن يتسبب في ثورانات قوية تحمل مواد بيروكلاستية ساخنة وخطيرة.
تاريخ الثوران:
في أكتوبر من عام 1894، شهد بركان أمبريم ثورة قوية ذات مستوى ثوران VEI 3.0، مما يعني أنه كان ثورة متوسطة الحجم. الثورة تميزت بانبعاثات حمم بيروكلاستية ومواد بركانية أخرى تسببت في تأثيرات واسعة النطاق على المنطقة المحيطة.
تأثيرات الثورة:
أدت الثورة البركانية في أمبريم إلى وفاة 10 أشخاص، وتحديداً 10 حالات وفاة، مما يجعلها حادثة مأساوية ولها تأثير كبير على السكان المحليين. الوفيات قد تكون نتيجة مباشرة لانبعاثات الحمم الساخنة والمواد البركانية الأخرى، مما أسفر عن إحداث أضرار جسيمة في المنطقة المحيطة بالبركان.
التقديرات المادية:
مع الأسف، لا تتوفر معلومات كافية حول الأضرار المالية الناجمة عن هذه الثورة البركانية، حيث أن تقديرات الضرر الناتجة عن هذا الحدث غير متاحة حاليا.
ختامًا، يظل بركان أمبريم حدثًا بركانيًا تاريخيًا يستحق الاهتمام، حيث أن ثورته في عام 1894 تجسدت بقوة وتأثيرات كبيرة على البيئة المحلية والسكان. يبقى البركان موضوعًا مهمًا لدراسة الجيولوجيا وفهم علم البراكين، وذلك للمساهمة في تعزيز سلامة المجتمعات المحيطة به.