بدأت رحلة استكشاف الديناصورات تطورها بأناقة في الفترة الزمنية المعروفة بالعصر الجوراسي المتوسط، الذي يعود تاريخه إلى ما يقارب 150 مليون سنة مضت، حيث تجوبت أرجاء الأرجاء الواسعة لأرض أرجنتين الخصبة كائنات عظيمة تُعرف بـ “براكيتراكيلوبان”. وقد اكتسبت هذه السحالي الضخمة لقبها العلمي الرفيع من خلال جهود الباحثين البارزين، الذين توصلوا إلى تصنيفها ضمن فصيلة “ديكرايوسوريداي”، وذلك في العام المميز 2005، على يد الباحثين “راوهوت، ريميس، فيكنر، كلاديرا، وبويرتا”.
وتتميز هذه الديناصورات بطول مذهل يبلغ ما يقارب 10 أمتار، حيث كانت تمتد أجسادها الضخمة في أرجاء المنطقة الواحية بحثًا عن النباتات والأعشاب لتلبية احتياجاتها الغذائية، فهي من النوع الأعشابي. وكانت تنتمي إلى فصيلة “ساوروبودا”، التي تضم أبرز الديناصورات العملاقة الأخرى التي زينت عالمنا قديمًا.
تندرج “براكيتراكيلوبان” ضمن فرع “نيوساوروبودا” الذي يضم أيضًا عددًا كبيرًا من الديناصورات الضخمة والرائعة. وقد اكتشفت هذه الديناصورات في غرب الأرجنتين، ما يعكس توزيعها الجغرافي الواسع والمتنوع خلال تلك الحقبة الزمنية.
تعد “براكيتراكيلوبان ميساي” واحدة من الأنواع الفريدة التي تميزت بجمالها وعظمتها، حيث يمكن الاطلاع على المزيد من المعلومات حول هذه السحالي الرائعة من خلال الرابط التالي: موقع المتحف البريطاني.