في كتاب بعنوان “بداية النهاية” من تأليف جون سي. هاجي، يقوم الكاتب بسرد قصة اغتيال يتسحاق رابين، رئيس وزراء إسرائيل، وكيف كان هذا الحدث منبئًا بالأنبياء. يوجه هاجي كلامه إلى الفرد المسيحي واليهودي على حد سواء، حيث يشرح لليهود كيف أن هذا الحدث وفقًا لكلمة الله قد أثر وسيؤثر في الخيارات التي يتخذونها كشعب ووطن. يحث الكاتب المسيحيين على أن يكونوا شجعان، لأن الله هو السيد والمسيطر. كواحد عرف رئيس الوزراء رابين، يساعد الجميع في التعرف على ثمن الحفاظ على السلام.
الكتاب، الذي يندرج تحت فئة الدين واللاهوت المسيحي وعلم الأواخر، يقدم رؤية فريدة وقيمة للقراء. يستعرض هاجي كيف أن الأحداث التاريخية يمكن أن تكون متنبئة ومتجذرة في التنبؤات الدينية، مما يلقي الضوء على التأثير الكبير الذي يمكن أن تكون لها على الشعوب والأمم. الكتاب يتحدث بأسلوب سلس وشيق، حيث يتجنب الكتابة الروبوتية ويتيح للقارئ الاندماج في السرد بشكل طبيعي.
نشرت الطبعة الأولى من الكتاب بواسطة شركة توماس نيلسون في يناير من عام 1996، ويعتبر هذا الكتاب إضافة قيمة لأي مكتبة تتناول قضايا الدين والتنبؤات الدينية. يتميز الكتاب بأنه ليس فقط مصدرًا للمعلومات بل وأيضًا استذكارًا لتجربة شخصية تتعلق برئيس وزراء إسرائيل الراحل.