في رواية “ضجيج مدينة ديكسي”، التي تعد الجزء السابع من سلسلة “روبيشو” للكاتب جيمس لي بيرك، يتم إثارة بحث عن غواصة نازية مفقودة غرقت قبالة سواحل نيو أورليانز، مما يثير كراهيات قديمة كانت مغمورة لفترة طويلة. في هذا الكتاب الرائع الذي فاز بجائزة إدجار، يقدم جيمس لي بيرك قصة مشوقة.
تحكي القصة عن جثث بحارة ألمان كانوا يتربصون في مصب نهر المسيسيبي بالسفن النفطية الأمريكية غير المرافقة التي تبحر من مصافي النفط في باتون روج إلى خليج المكسيك. كان ديف روبيشو، وهو شخصية تطارده صور البحارة منذ طفولته، قد عثر بالصدفة على إحدى الغواصات أثناء غطسه في أحد الأيام كطالب جامعي. وسنوات لاحقة، في نيو أورليانز التي تعج بالمخادعين المستعدين لأي شيء من أجل تحقيق مصالحهم، يجد روبيشو نفسه وعائلته في خطر جدي، حيث يتم مطاردتهم بسبب معرفته بمقبرة تحت الماء من قبل رجل غامض يدعى ويل بوتشالتر – رجل يعتقد أن المحرقة اليهودية كانت مجرد احتيال كبير.
يعتبر جيمس لي بيرك، الذي وصفته صحيفة “يو إس إيه توداي” بأنه “بديل جريشام”، من أفضل كتاب الروايات البوليسية في أمريكا، ويدخل في صفوف كتاب الأدب المعاصر الرائدين وأفضل الكتب مبيعاً. يتميز بيرك بأسلوبه السردي الرائع وقدرته على استكشاف أعماق الظلام في النفوس البشرية.
تصنف الرواية ضمن فئة الخيال والحركة والمغامرة، وقد نشرتها دار النشر هايبريون في شهر أغسطس من عام 1994.