في رواية “The Tyrant’s Tutor”، تُرك الأمير رينسيس، الملقب بـ”الوحش”، في عالم أبيض وأسود ينتظر وقوع النبوءة التي تقول: “سيظهر يومًا ما شخص محاصر في عالم من الأبيض والأسود، وسيلوث عالمك بالدماء”. وفقًا لهذه النبوءة، تم التخلي عن الأمير رينسيس وتركه ليعتمد على نفسه. لكن لفك اللعنة، يحتاج إلى “الجمال”، والمشكلة الوحيدة هي: “من هي هذه الجميلة المفترض أن تكون؟!”.
أعيدت تجسيد نفسي في روايتي الخاصة، قبل أن أكتب عن مظهر الجمال! كل ما أعرفه عن “الجمال” هو أنها تمتلك شعرًا أسود وعيونًا قرمزية… ولكن بعد أن شهدت طفولة الأمير رينسيس المؤلمة بنفسي، عزمت على الذهاب والبحث عن جمال الوحش بنفسي!
تتنوع العناصر في هذه الرواية بشكل مثير، حيث تجمع بين الخيال، والرومانسية، والمانهوا، والأحداث التاريخية. تُضفي فكرة الشخص الذي يعيش في عالم غريب والنبوءة لمسة فريدة، حيث يظهر الصراع واضحًا بين الأمير ولعنته، وبين البحث عن الجمال الذي سينقذه.
مع تاريخ النشر في عام 2020، يعكس هذا العمل الابتكار والتفرد في عالم المانغا والروايات الخفيفة. يمكن وصفه بأنه استحضار مشوق للقرّاء، حيث يُشعرهم بالفضول والتحمس لاستكشاف ماضي وحاضر هذا العالم المدهش.