“مدرسة كاساندرا الخاصة لتأهيل الشباب: رواية”
تأتي “مدرسة كاساندرا الخاصة لتأهيل الشباب: رواية” للمؤلف إيريك غارسيا كتجسيد مبتكر لفكرة قد تكون خيالية: ماذا لو كان بإمكان النساء حقاً تغيير الرجال؟
على السطح، تعيش كاساندرا فرينش الحياة النموذجية في لوس أنجلوس. تعمل كمحامية في استوديو سينمائي، تقضي أيامها مملة في قسم الشؤون التجارية، ومساءاتها إما تاركة وراءها سلسلة من الرجال العديمي الفائدة، أو تلتقي مع صديقاتها لتشكو عديم الجدوى الذي تتمتع به هؤلاء الرجال. ولكن لحسن الحظ، لا يهم ذلك بالنسبة لكاساندرا فرينش، لأن لديها رسالة واضحة.
إن كاساندرا امرأة لديها غرض ومهمة في الحياة. وهذه المهمة هي إصلاح الرجال. كيف يمكن أن تكون لديها صديقات رائعات ولكنها لا تجد رجلاً يليق بهن؟ كيف يمكن لرجل أن لا يمتلك حواراً، أو أدباً، أو ذوقاً في الموضة… ومع ذلك يحظى بالاختيار من بين النساء الجميلات؟ هناك شيء يجب القيام به. ولذا، في قبوها، أنشأت كاساندرا مدرستها الخاصة لتأهيل الشباب. هناك، يتعلم الرجال كيفية ارتداء الملابس بشكل جيد، وكيفية مواعدة المرأة بشكل جيد، وكيفية إطراء المرأة، وكيفية إجراء حوار جيد أثناء العشاء، وكيفية التخلص من كل الغرور والوحشية والغباء الذي غرسته المجتمع فيهم.
كل شيء يسير بنجاح – طلابها سعداء، وكاساندرا تحقق نجاحاً في شيء تؤمن به بشغف – حتى تقوم بتسجيل جيسون كيلي، أكبر نجم في الاستوديو. وفجأة، تجد كاساندرا نفسها في مواجهة مشاكل أكبر مما يمكنها تحملها…
“مدرسة كاساندرا الخاصة لتأهيل الشباب: رواية” تجمع بين عناصر من الكوميديا الرومانسية والسخرية الذكية لتقديم قصة فريدة من نوعها. إنها مزيج بين “سكس والمدينة” و”البؤس” في رؤية ملتوية ومثيرة للغاية عن الأدب النسائي. تأخذنا هذه الرواية في رحلة مسلية ومليئة بالمفاجآت حيث تقدم لنا كاساندرا فرينش معاني جديدة للعلاقات الحبية والتحديات التي تواجهها المرأة العصرية في عالم يبحث عن التغيير والتحدي للنماذج التقليدية.
تم نشر هذه الرواية بواسطة “ويليام مورو بيبرباكس” في يونيو 2005، وهي تندرج تحت تصنيفات الأدب الروائي، الكوميديا، والعامة. تجسد “مدرسة كاساندرا الخاصة لتأهيل الشباب: رواية” قصة ممتعة ومبتكرة، تستحق القراءة لمن يبحث عن قصة تجمع بين الفكاهة والحب والتحديات اليومية في علاقاتنا الحديثة.