دواء بالبوسيكليب (Ibrance) لعلاج سرطان الثدي المنتقل: تقييم المرضى
يُعد دواء بالبوسيكليب (Ibrance) واحدًا من الأدوية الحديثة التي تُستخدم لعلاج سرطان الثدي المنتقل (المتقدم). يتكون هذا العلاج من مجموعة من الأدوية التي تستهدف نمو الخلايا السرطانية في الثدي وتساهم في منع انتشار السرطان إلى أجزاء أخرى من الجسم. أحد المرضى الذين استخدموا بالبوسيكليب شاركوا تجربتهم مع هذا الدواء بشكل إيجابي للغاية.
تجربة المريض
تبدأ القصة من آخر أسبوع في أكتوبر 2015، حيث تم وضع المريضة على علاج يشمل بالبوسيكليب بالإضافة إلى فاسلودكس ولوبورن. كانت حالتها معقدة جدًا حيث انتشر السرطان إلى الحجاب الحاجز، الحوض، الثدي الأيمن، والمبيضين. مع مرور الوقت، أدى السرطان إلى انهيار الرئتين، مما استدعى استخدام الأوكسجين عند بذل أي جهد بدني.
في البداية، لم تتحسن حالتها خلال الأسابيع الأولى من العلاج، بل كانت تشعر بتدهور مستمر في صحتها. لكن بحلول الأسبوع الثاني من ديسمبر، بدأ الضرر الناتج عن السرطان يتراجع بشكل ملحوظ. اختفت الأورام، وتقلصت السوائل في الرئتين، وتحسن مستوى الأوكسجين في الدم. وفي أبريل 2016، أظهرت نتائج الفحص (PetScan) أن السرطان لم يعد قابلًا للكشف. كما أظهرت فحوصات جديدة في يوليو من نفس العام أن الحالة تحسنت بشكل كامل، دون وجود أي تجمع للسوائل في الرئتين.
فعالية الدواء
تعتبر المريضة أن علاج بالبوسيكليب كان فعالًا للغاية في إيقاف انتشار السرطان، مما دفعها لتقييمه بدرجة 10 من 10. لم تعاني من أي آثار جانبية طوال فترة العلاج. وهي مستمرة في استخدام العلاج مع فاسلودكس ولوبورن بشكل دوري.
موافقة الدواء من قبل الجهات الصحية
تم الموافقة على دواء بالبوسيكليب من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في 10 سبتمبر 2016، ليكون جزءًا من خطط العلاج المعتمدة لمرضى سرطان الثدي المنتقل.
عدد مرات وصف الدواء
تم وصف دواء بالبوسيكليب لمجموعة كبيرة من المرضى. في حالة هذه المريضة، تم وصفه لها 46 مرة طوال فترة العلاج.
الخلاصة
يعد دواء بالبوسيكليب (Ibrance) خيارًا فعالًا لعلاج سرطان الثدي المنتقل، كما يبرز من خلال تجارب المرضى أنه يمكن أن يحقق تحسنًا ملحوظًا في حالة المرضى الذين يعانون من انتشار السرطان. تقييم المريضة يُظهر أن هذا العلاج يمكن أن يحسن الحالة الصحية بشكل كبير دون التأثير الجانبي، مما يعزز من قدرة الدواء في تحسين حياة المرضى.