الدواء الذي تتحدث عنه هو “بالبوسيكليب” (Palbociclib)، والذي يستخدم في علاج سرطان الثدي الذي انتقل إلى المرحلة المتقدمة (Metastatic Breast Cancer). يتم تقييم فعالية هذا الدواء من قبل المرضى بمعدل تقييم يبلغ 9 نقاط من أصل 10.
واحدة من الحالات التي شهدت تحسنًا ملحوظًا مع استخدام هذا الدواء هي حالة سرطان الثدي المتقدمة، حيث شهدت المريضة تقدماً واضحاً بعد تناولها لمدة تقارب سنتين. بدأت السيدة بتناول الدواء بعد تشخيصها بمرحلة 4 من السرطان في أكتوبر 2015، بعدما كانت قد أصيبت بالمرحلة الثانية من السرطان في عام 2001 وتلقت علاجًا بالكيمياء والإشعاع. خلال فترة تناولها للدواء، شهدت المريضة انخفاضاً في مؤشر الورم من 220 إلى 83. وقد لم تعاني من مشاكل جدية في عدد خلايا الدم، وعلى الرغم من بعض الإرهاق والغثيان الذين شعرت بهما، فقد استطاعت التعامل معهما بتناول وجبات خفيفة وشرب الكثير من الماء.
يعتبر “بالبوسيكليب” من العقاقير الذين تمت الموافقة على استخدامهم من قبل لجنة الأغذية والأدوية الأمريكية (UIC) في 28 مايو 2017. كما أنه قد تم وصف هذا الدواء 18 مرة.
يتوفر الدواء الآن تحت تغطية برنامج “ميديكايد”، مما يوفر فرصة للمرضى ذوي الدخل المحدود للحصول عليه. ومع ذلك، يبقى التحدي الرئيسي هو القدرة على تحمل تكلفته بالنظر إلى دخل المريضة الشهري الذي لا يتجاوز 2000 دولار.
في الختام، يُعتبر “بالبوسيكليب” خيارًا فعّالًا وآمنًا لعلاج سرطان الثدي المتقدم، حيث يُلاحظ تحسن ملحوظ في حالة المرضى مع استخدامه وتحمّله جيداً بوجه عام. ومع توفره تحت تغطية برامج التأمين الصحي مثل ميديكايد، يمكن أن يكون إضافة قيمة لعلاج المرضى الذين يعانون من هذا المرض المستمر في التطور.