الدواء المذكور هو باروكستين، وهو يستخدم لعلاج القلق والهلع. يعتبر الباروكستين من مجموعة الأدوية المعروفة باسم مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRI)، وهي أدوية تعمل عن طريق زيادة نسبة السيروتونين في الدماغ، مما يساعد في تحسين المزاج وتقليل القلق والهلع.
وفقًا لمراجعة المريض، قام المستخدم بتناول باروكستين قبل حوالي 3 سنوات بسبب انهيار عقلي شديد كان يعاني منه، حيث كان يعاني من نوبات الهلع مرارًا وتكرارًا في اليوم، ولم يستطع الخروج من السرير أو مغادرة المنزل أو تناول الطعام أو فعل أي شيء آخر. تم وصفه بهذا الدواء بالإضافة إلى أتيفان، وبعد حوالي شهر من التجربة الصعبة بدأ المستخدم بالتحسن من حالته النفسية والقلق والاكتئاب. بعد بضعة أشهر، توقف عن تناول الدواء وظلت حالته جيدة لمدة حوالي 2 سنة مع تواجد قلق عادي يمكنه التعامل معه.
حاول المستخدم تناول الباروكستين مرة أخرى قبل بضعة أسابيع للسبب نفسه، لكنه واجه تجربة سيئة للغاية. كان يعاني من الاكتئاب والأفكار الانتحارية في غضون الأيام الثلاثة الأولى، بالإضافة إلى تعرضه لجميع الآثار الجانبية الممكنة التي يمكن التفكير فيها. تم إيقاف تناول الدواء فورًا وبحث المستخدم عن بديل آخر.
تقييم فعالية الدواء الذي قام به المريض كان منخفضًا (1 من 10). وقد تمت الموافقة على استخدام الباروكستين من قبل اللجنة الطبية للاستخدام الآمن والفعال في تاريخ 18 نوفمبر 2015، وتم وصف الدواء 14 مرة.
تتراوح الآثار الجانبية للباروكستين من الغثيان والدوار إلى الاكتئاب والأفكار الانتحارية، وهذا يتفاوت من شخص لآخر. من المهم أن يُستشار الطبيب قبل بدء تناول أو إيقاف أي دواء، ويجب متابعة الاستجابة والآثار الجانبية بعناية خلال فترة العلاج.