عنوان الكتاب: “اسمها باربرا: صورة حميمة للباربرا سترايساند الحقيقية”
المؤلف: راندال ريسي
الوصف: اسمها وحده يستحضر لنا لمحات من الموهبة الرائعة والطبيعة العاطفية، وانفجارات القوة التوضيحية، والأنا الجامحة. ولكن، من هي الباربرا سترايساند الحقيقية، الفتاة اليهودية من فلاتبوش، التي نشأت لتصبح أكبر نجمة وسائط متعددة في جيلها؟ على الرغم من الآلاف من المقالات والكتب القليلة التي تم كتابتها حولها، تظل هذه السؤال بدون إجابة. حتى الآن.
اكتشف راندال ريسي حقائق مثيرة وصادمة، وغالباً ما تكون مثيرة للجدل، في حياة سترايساند. قصتها هي قصة سندريلا النهائية: قصة فتاة قبيحة فقدت والدها عندما كانت رضيعة. “اسمها باربرا” تكشف لأول مرة عن السرد الحقيقي لطفولة سترايساند المضطربة والتي تعرضت للإساءة العاطفية.
الآن، في العقد الرابع من مشوارها الفني والسينمائي العالمي، تتجنب سترايساند، امرأة تتسم بالتناقضات الكبيرة، الظهور أمام جمهور يعشقها. لا تخشى فقط – كما هو معروف – من الغناء أمام الجمهور، بل تخشى أيضًا الخروج إلى الأماكن العامة، واستخدام وسائل النقل العامة، حتى استخدام دورات المياه العامة. أصبحت، كما يقول أحد أصدقائها، “واحدة من أعظم الانطوائيين في عصرنا.”
منذ وصولها إلى هوليوود في عام 1967 لتقديم Funny Girl، النسخة السينمائية لنجاحها على المسرح البرودواي، تم تصويرها دائمًا كأكبر عاهرة في كل العصور: باردة، جريئة، تسيطر بشكل مهووس. الآن، يكشف “اسمها باربرا” عن جانب آخر من سترايساند، جانب اكتشفه الرجال في حياتها – إليوت غولد، وورن بيتي، بيير ترودو، رايان أونيل، جون بيترز، دون جونسون، بيتر ويلر، أندريه أغاسي، بينهم.
“اسمها باربرا” يتضمن معلومات مفصلة خلف الكواليس، كثير منها لم يتم الكشف عنه من قبل حول اكتشافها في نادٍ للمثليين في غرينيتش فيليج، والعروض البرودواي التي أطلقت مسيرتها الفنية، وأفلامها، بما في ذلك Funny Girl، وThe Way We Were، وA Star Is Born، وYentl، الذي كان آخرها والذي شهد إطلاقها الرسمي كمخرجة. يتم أيضًا استعراض توجهاتها السياسية، من كينيدي إلى كلينتون، ونشاطها النسوي، من النسوية إلى التوعية بمرض الإيدز، والدور الذي لعبته في محاولة مقاطعة تشريعات كولورادو المعادية للمثليين.
“اسمها باربرا” يستكشف العلاقات المتوترة لسترايساند مع والدتها وشقيقتها، والصداقات التي انقطعت بشكل مفاجئ في صعودها إلى الشهرة، وتقاربها المتزايد مع ابنها، جيسون. كانت باربرا هي التي اندلعت للدفاع عنه عندما أفادت التابلويدات بشكل زائف أنه تزوج – من رجل آخر. يفحص الكتاب أيضًا إنتاج فيلم The Prince of Tides، الذي كانت فيه باربرا تحاول بطرق كثيرة مواجهة وحل أحداث طفولتها.
“اسمها باربرا” مبني على مئات المقابلات، والحكايات الشخصية، والمعلومات الأرشيفية، ووثائق المحكمة، ومصادر أخرى متنوعة. طموح في مدىه، مليء بالتفاصيل الرائعة ومتغلغل في الحميمية. إنه رحيق وفي نفس الوقت كاشف، “اسمها باربرا” يستحق الاحترام لموضوعه الأسطوري.
الفئة: الموسيقى، عامة
الناشر: سيتادل
تاريخ النشر (الشهر): نوفمبر
تاريخ النشر (العام): 1993