الدواء المذكور هو “باراغارد”، وهو عبارة عن جهاز لتنظيم الولادة يتم إدخاله في الرحم لمنع الحمل. يعتبر “باراغارد” أحد أنواع الحلقات الهرمونية الغير هرمونية، وهو مصنوع من النحاس. يتمتع بفعالية عالية في منع الحمل، حيث يُعتبر من أنواع الوسائل الطويلة الأمد لمنع الحمل ويعتبر من الخيارات المفضلة لدى الكثيرين نظراً لمدة صلاحيته الطويلة التي تصل إلى 10 سنوات.
بالنسبة لتجربة المريضة، فقد أبدت إيجابية كبيرة بخصوص عملية الإدخال التي تمت قبل أسبوع من الآن. تقول إنها كانت قد توترت قليلاً مسبقًا بسبب مشاهدتها لفيديوهات ردود الفعل، لكنها وجدت العملية تجربة مريحة تمامًا. ولمزيد من الراحة، وصف لها الطبيب بعض الجرعات من دواء الزاناكس قبل الإجراء. وعلى الرغم من أنها شعرت ببعض الانزعاج، إلا أنها لم تشعر بألم يذكر، بل قالت إنها ضحكت قليلاً من شدة التقلصات لأنها لم تكن مؤلمة كما توقعت، بل كانت تجربة شعرت فيها بالبرودة. وهذا يشير إلى تحمل جيد للعملية من قبل المريضة وعدم وجود تأثيرات جانبية مزعجة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن “باراغارد” قد حصل على موافقة إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA) في 30 يناير 2017، وقد تم وصفه للمريضة خمس مرات مسبقًا، مما يشير إلى انتشار استخدامه وثقة الأطباء به كوسيلة فعالة لمنع الحمل.
يجب مراعاة أن تجارب الأفراد قد تختلف وفقاً لتفاوت الحالات الفردية، ولذلك يُنصح دائمًا بالتشاور مع الطبيب المختص قبل استخدام أي دواء أو إجراء طبي.