في عام 1995-1996، أبصر النور الكتاب الثاني من سلسلة “باحثات”، والذي يتناول موضوعًا شائقًا ومهمًا في عالم الأدب والثقافة، وهو “المرأة والكتابة”. يأتي هذا الكتاب كمحطة مهمة في رصد تجارب وإسهامات النساء في ميدان الكتابة خلال الفترة المحددة، حيث يقدم نظرة عميقة وشاملة حول دور المرأة في إثراء المشهد الأدبي.
يأتي هذا العمل بتحرير مجموعة من الكتّاب المتميزين، حيث يقدمون مجموعة من المقالات والدراسات التي تلقي الضوء على تأثير المرأة في مجال الكتابة وكيف تشكل وتؤثر في تشكيل الأفكار والروح الثقافية. يتجلى ذلك في تنوع الأساليب والأساليب التي تعتمدها الكتّابات النسائيات، سواء كانت في ميدان الرواية، الشعر، أو النقد الأدبي.
يمتاز هذا الكتاب بتوفير معلومات غنية ومفصلة، حيث يمتد إلى 445 صفحة، مما يعكس الاهتمام الكبير الذي أوليه الكتّاب للتعمق في موضوعهم. وبفضل التحرير الدقيق والتقديم الفعّال، يتيح الكتاب للقارئ فهم أعمق حول السياق الثقافي والاجتماعي الذي نشأت فيه أعمال هؤلاء الباحثات.
صدر هذا الكتاب عن دار النهضة العربية للطباعة والنشر والتوزيع، وقد اختير الغلاف العادي ليكون واجهة له، مما يعكس رغبة الناشر في توفير هذا العمل الرائع بشكل يصل إلى أوسع جمهور من القراء.
يندرج هذا الكتاب تحت فئة الصحافة والإعلام، وتحديداً في فرع الدوريات، حيث يكشف عن تفاصيل مثيرة وفوق العادة حول تجارب النساء في هذا الميدان الرفيع. في الختام، يعتبر هذا الكتاب مرجعًا هامًا لكل من يهتم بالدراسات النسائية والأدب، ويمثل إضافة قيمة لرصيد الأعمال البحثية في هذا السياق.