في عام 2016، أبصرت رواية الضوء المثيرة “اِسمك” النور، لتأخذنا في رحلة ساحرة وفريدة من نوعها عبر عوالم متناقضة. تروي القصة قصة ميتسوها، فتاة في المدرسة الثانوية تعيش في بلدة ريفية عميقة في جبال بعيدة. يتحقق حلم غريب لها حينما تجد نفسها في حياة فتى في طوكيو.
تنقلب الأمور رأسًا على عقب عندما يكتشف تاكي، فتى آخر في المدرسة الثانوية يعيش في طوكيو، أنه يحلم بأنها فتاة تعيش في الجبال. هذا الاكتشاف الغريب يربط بينهما برابط غامض، حيث يتبادلان الأجساد والحياة اليومية. يبدأ الاثنان في تفهم هذه الظاهرة الخارقة ويحاولان التأقلم مع حياة بعضهما في عوالم مختلفة.
تتخذ القصة منحىً دراميًا مشوقًا، حيث تتداخل حيوات ميتسوها وتاكي في محاولة لفهم الغموض الذي يحيط بتلك التجارب الفريدة. يتناول المانغا مواضيع مثل الرومانسية، وتحول الجسد، وتأثير الخوارق على العلاقات الإنسانية. تتسارع عجلة القدر مع كل تغيير في هويات الشخصيات، مما يضفي على القصة جاذبية خاصة.
بالإضافة إلى الجوانب الدرامية، تتناول القصة عناصر خيالية، حيث يظهر الخارق والغامض في تداخل الأحداث، مما يخلق لمسة سحرية وروحانية. الرواية تأسر القلوب بتصويرها الرائع لتفاصيل العلاقات البشرية، وكيف يمكن للغموض أن يخلق تواصلًا فريدًا بين الشخصيات.
تُصنف “اِسمك” ضمن الروايات الخفيفة، وهي مغمورة بجاذبية تتنوع بين الدراما والرومانسية وعناصر الخيال. تجسد الرواية مفهومًا جديدًا لتبادل الأدوار بين الجنسين، ما يضيف طابعًا فريدًا إلى قائمة الأعمال الفنية في هذا النوع.
وفي ختام هذه الرحلة الملحمية، يظل “اِسمك” يترك أثراً عميقًا في قلوب القراء، محملاً بالحكايا الإنسانية والتفاصيل الساحرة، مما يجعلها واحدة من الأعمال البارزة في عالم المانغا.