في عام 1973، تمنح جائزة نوبل في الفيزياء للعالم إيفار جيافير وزميله لاجوت هولفور لاكتشافاتهما التجريبية المتعلقة بظواهر التنقل في النفق داخل الشبه موصلات والموصلات الفائقة على التوالي. إيفار جيافير، الذي ولد في 5 أبريل 1929 في مدينة بيرغن في النرويج، كان جزءًا من شركة جنرال إلكتريك في سكينيكتادي، نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية، في ذلك الوقت. وقد أحدثت اكتشافاتهما ثورة في فهم الظواهر الكمية داخل المواد، حيث كانت تلك الظواهر محيرة للعلماء لفترة طويلة.
بفضل أبحاثهما، تم تفسير ظاهرة التنقل في النفق بطريقة جديدة ومبتكرة، وهذا كان له تأثير كبير على مجال الفيزياء الكمومية والتكنولوجيا المتقدمة. ولدى السيد جيافير سجلًا حافلاً من الإسهامات في مجال الفيزياء، حيث لعب دورًا هامًا في تطوير الأبحاث الأساسية وتطبيقاتها العملية في مجالات متعددة.
تجمع جائزة نوبل في الفيزياء لجيافير وزميله هولفور تقديرًا عالميًا لإسهاماتهما البارزة، وتعكس تلك الجائزة الأهمية الكبيرة لأبحاثهما في توسيع آفاق فهمنا للعالم الذري والتحكم في الظواهر الكمية. إن تفوقهما العلمي وتطورهما التكنولوجي في مجال الفيزياء يعكسان روح الاكتشاف والابتكار التي تحفز التقدم العلمي والتكنولوجي في مجتمعنا.