العقار المشار إليه هو الايثينيل استراديول/النوريثيندرون، وهو عبارة عن علاج يستخدم لمنع الحمل، ويعتبر جزءًا من فئة منظمات الهرمونات المركبة المعروفة باسم حبوب منع الحمل. يعمل هذا العقار عن طريق تقليل احتمال حدوث الحمل عن طريق تثبيط الإباضة وتغيير خصوبة الرحم وتغيير تكوين العنق الرحمي، مما يجعل من الصعب على الحيوانات المنوية الوصول إلى البويضة.
تم تقديم تقييم من قبل أحد المرضى الذين استخدموا هذا الدواء، حيث قدم مراجعة تتضمن تجربته مع العقار. وفقًا للمراجعة، يبدو أن المريض قد استخدم العقار لمدة تقارب عامين، وقد أشار إلى بعض التحديات التي واجهها أثناء استخدامه. على الرغم من الالتزام بتناول الحبوب دون فقدان أو تأخير، إلا أنه لا يزال يعاني من الحصول على الدورة الشهرية مرتين في الشهر، إضافة إلى ظهور حب الشباب. ومع ذلك، لاحظ أنه لم يحدث حمل، ولم يكن لديه زيادة في الوزن أو فقدانه.
من الجدير بالذكر أن العقار قد تمت الموافقة عليه من قبل اللجنة الدولية للأدوية (UIC) في تاريخ 01 يناير 2016. وتم وصفه بشكل متكرر للمرضى ثلاث مرات، وفقًا للبيانات المتاحة.
تقييم فعالية العقار كان مرتفعًا، حيث حصل على تقييم بلغ 5 نقاط من أصل 10. ويمكن تفسير هذا التقييم الإيجابي بأن العديد من المستخدمين قد استفادوا منه ووجدوه فعالاً في منع الحمل.
وبناءً على البيانات المتاحة، يمكن القول إن الايثينيل استراديول/النوريثيندرون هو عقار فعّال لمنع الحمل، ومع ذلك، قد يواجه بعض المستخدمين تحديات مثل تقلبات في الدورة الشهرية وظهور حب الشباب.