في الثالث عشر من سبتمبر عام 1936، وقعت واحدة من أكبر الكوارث الطبيعية في تاريخ النرويج، حيث شهدت منطقة لوين، التي تقع على ساحل المحيط الأطلسي الشمالي الشرقي، انهيار صخري هائل، مما أدى إلى حدوث تسونامي مدمر. كانت الساعة الخامسة صباحًا بالتوقيت المحلي عندما وقع الانهيار الصخري الذي يُعتبر الثاني من نوعه في جبل رامنيفيل، حيث سبقه انهيار مماثل في عام 1905. وتواصلت حوادث الانهيارات الصخرية في هذه المنطقة طوال عام 1936، إذ أدت هذه الانهيارات إلى تدمير المناطق التي تم إعادة بناؤها بعد الانهيار في عام 1905، بالإضافة إلى تدمير مناطق أخرى أكبر من ذلك. تعد هذه الكارثة الطبيعية واحدة من أكبر الكوارث التي تعرضت لها النرويج، حيث تسببت في خسائر بشرية كبيرة، حيث قتل نحو 51 إلى 100 شخص، بالإضافة إلى الأضرار المادية الجسيمة التي وصلت قيمتها إلى ملايين الدولارات. وقد تم توثيق هذه الحادثة بشكل دقيق وشامل من قبل السلطات المحلية والوكالات الدولية المختصة في دراسة وتوثيق الكوارث الطبيعية.
1
