في عام 1993، تعرضت منطقة بحر باندا في إندونيسيا إلى حادث بركاني مأساوي على يد بركان وورلالي. يقع هذا البركان في خط عرض -7.125 وخط طول 128.675، مشكلًا جزءًا من المشهد الطبيعي الرائع لبحر باندا. ارتفاع البركان يبلغ 868 مترًا فوق سطح البحر، وهو من النوع البركاني الشمعي.
تاريخ 21 يناير 1993 سيظل خالدًا في الذاكرة، إذ شهدت المنطقة نشاطًا بركانيًا هائلًا من قبل بركان وورلالي، حيث سُجلت العديد من الأحداث الكارثية. رغم أن التصنيف الدقيق للحدث البركاني لا يظهر بوضوح، إلا أنه يُعتقد أنه كان ثورة بركانية من النوع الشمعي، مما أدى إلى وقوع تدمير هائل في المناطق المجاورة.
تأثيرات هذا الانفجار البركاني الكبير كانت وخيمة، حيث سجلت حالة وفاة واحدة وإصابة اثني عشر شخصًا، مما أسفر عن إلحاق أذى جسدي بالكثيرين. يُذكر أن الحادث ألحق أضرارًا بالممتلكات والمباني في المنطقة المحيطة بالبركان، حيث تم تدمير عدد غير محدد من المنازل، وتسبب في خسائر مالية تجاوزت المليون دولار.
كما أسفر الحادث عن وجود عدة حالات مفقودين، ولكن لا يتوفر لدينا معلومات كافية لتحديد العدد الدقيق أو وصف حالتهم. كما يظل التقدير الكلي للأثر البشري والمادي لهذا الحدث في انتظار إجراء تقييم شامل.
من الجدير بالذكر أن البراكين تشكل تحديات كبيرة للسكان المحليين والبيئة المحيطة. إن هذا الحدث يبرز أهمية متابعة الأنشطة البركانية وتطوير نظام فعال للتحذير المبكر، بهدف حماية الأرواح البشرية والممتلكات في حالة وقوع ظواهر طبيعية قوية ومدمرة.