يعد بركان كيلوت واحدًا من البراكين ذات الأهمية التاريخية والجيولوجية في جزيرة جاوة بإندونيسيا. تاريخيًا، فإنه قد سجل سلسلة من الثورانات القوية والمدمرة، مما أدى إلى خسائر بشرية ومادية جسيمة. تمتلك كل ثوران من ثوراناته تأثيرًا واسع النطاق على المنطقة المحيطة به، سواء كان ذلك بسبب التدفق الحراري للحمم أو الرماد البركاني الذي يمكن أن يصل إلى مسافات بعيدة.
في العام 1951، خلال شهر أغسطس، شهد بركان كيلوت ثورانًا هائلًا ومدمرًا. وقع الثوران في اليوم الحادي والثلاثين من الشهر، مما أدى إلى حدوث تسونامي لم يتم تحديده بالضبط، ولكن تم تسجيله. كان هذا الثوران من النوع VEI 3، مما يشير إلى قوة الثوران وتأثيره الواسع.
تقع بركان كيلوت على خط عرض -7.93 وخط طول 112.308، وترتفع عن سطح البحر بحوالي 1731 مترًا. يُصنف كبركان بناء نتيجة لهيكله الجيولوجي والتاريخي، والذي يتألف من تراكمات الحمم والرماد البركاني على مر العصور.
تأثيرات الثوران كانت كارثية، حيث بلغ عدد الوفيات 7 أشخاص، ووصفت الوفيات بأنها ناجمة عن الثوران مباشرة. لم يُسجل وقوع إصابات إضافية أو تدمير مادي محدد بشكل دقيق، ولكن من المعقول أن الثوران قد تسبب في أضرار جسيمة بالممتلكات والبيئة المحلية.
بركان كيلوت يمثل تحديًا دائمًا للسكان المحليين والمناطق المحيطة به، حيث يتعين عليهم التأهب واتخاذ التدابير الوقائية لتقليل المخاطر المحتملة المترتبة عن نشاطه البركاني المستمر. تظل هذه المنطقة تحت المراقبة المستمرة من قبل العلماء والسلطات المختصة للتصدي لأي تهديدات محتملة قد تنطوي على حياة وممتلكات السكان المحليين.