في عام 1949، شهدت جزيرة كاميغوين في منطقة مينداناو في الفلبين حدثًا طبيعيًا مدمرًا ولافتًا، حيث ثار بركان كاميغوين، الذي يعتبر من البراكين ذات النوع الستراتوفولكاني، وقد سجل ذلك في المواقع الرصدية المختصة.
تعتبر جزيرة كاميغوين، التي تقع في فلبين، موطنًا لهذا البركان الذي يحمل اسم الجزيرة نفسها. يتميز البركان بإحداث نشاط بركاني متوسط إلى عالي، ويُصنف ضمن فئة الستراتوفولكانو، الذي يتميز بتراكم الحمم البركانية والرماد بفعل الثورانات المتكررة.
في السادس من يونيو 1949، شهدت المنطقة نشاطاً بركانياً حاداً، حيث ثار بركان كاميغوين بشكل غير متوقع. كانت الإنفجارات البركانية مصحوبة بتدفقات لهب ورماد، مما أسفر عن وفاة اثنين من السكان المحليين. تسببت الحمم البركانية في إلحاق أضرار كبيرة بالبيئة المحيطة، مع تدمير بعض المنازل والبنية التحتية.
رغم الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها السلطات المحلية، إلا أن الثوران البركاني تسبب في وفاة اثنين من السكان المحليين وإحداث أضرار هائلة في المنطقة المجاورة. كانت العواقب البيئية والاقتصادية لتلك الحادثة ذات تأثير كبير على حياة السكان المحليين واقتصاد المنطقة.
تعتبر هذه الحادثة المروعة في تاريخ جزيرة كاميغوين مثالًا على قوة الطبيعة وتأثير البراكين على الحياة البشرية والبيئة المحيطة. يظل البركان كاميغوين مرصودًا بعناية، ويتم اتخاذ الإجراءات الوقائية لتقليل مخاطر أي ثوران محتمل مستقبلي.