في العام 1964، تاريخ الثالث من شهر مارس، شهدت تشيلي حدثًا بركانيًا ذا طابع استثنائي، حيث أظهر بركان فيااريكا (Villarrica) قوته الطبيعية بشكل لافت. يتميز بركان فيااريكا بموقعه في تشيلي، حيث يتواجد على خط العرض -39.42 وخط الطول -71.93، ويرتفع إلى ارتفاع يبلغ 2847 مترًا عن سطح البحر، مما يمنحه مظهرًا مهيبًا يتسم بالقوة والجمال الطبيعي.
يصنف بركان فيااريكا كبركان طباقي (Stratovolcano)، وهو من الأنواع التي تتميز بنشاط بركاني كبير وتشكل تحديًا للبيئة المحيطة بها. تسجل بيانات البركان لعام 1964 أن الانفجار الذي وقع وصلت قوته إلى مستوى 2.0 على مقياس الانفجار البركاني (VEI)، مما يشير إلى قوة متوسطة.
وفي هذا السياق، لعبت الزلازل (Tsu) والزلازل البركانية دورًا ملحوظًا في هذا الحدث، حيث أن هذه الظواهر الطبيعية قد تكون أحد العوامل المساهمة في تفاعلات البركان. على الرغم من البيانات التي تفيد بعدم توفر معلومات حول الخسائر المالية وتدمير الممتلكات، يظهر أن هناك خسائر بشرية كبيرة قد تكبدتها المنطقة المحيطة بالبركان.
وفي ذلك الحين، سجلت الوفيات عددها 25 شخصًا، ويشير الوصف إلى أن هناك حدثًا كبيرًا وخطيرًا وقع أثناء هذا الحدث البركاني. الأضرار الناجمة عن هذا الانفجار البركاني أثرت أيضًا على البيئة المحلية والمجتمع المحيط، حيث يتسع النطاق ليشمل عددًا غير معروف من الإصابات والمفقودين.
إن حدوث حوادث بركانية مثل هذه يبرز أهمية فهم المخاطر الطبيعية واتخاذ التدابير الوقائية والتحذيرية لحماية السكان والممتلكات. تظل هذه الأحداث الطبيعية تذكيرًا قويًا بقوة الطبيعة وضرورة التأهب والاستعداد لمثل هذه الظروف القاسية.