في عام 1964، شهدت جزيرة بالوويه، التي تقع في مجموعة جزر ليسر سوندا في إندونيسيا، حدثًا طبيعيًا مأساويًا يتعلق بالبركان الذي يحمل نفس الاسم. يُعتبر بركان بالوويه من النوع الستراتوفولكاني، والذي يتميز بطبقاته البركانية المتتالية والتي تشكلت عبر فترات طويلة من النشاط البركاني.
كانت البداية في اليوم الأول من شهر يناير في عام 1964، حيث سجلت السلطات البركانية حدوث نشاط ملحوظ على جبل بالوويه. وفي ذلك اليوم، شهدت المنطقة هزات أرضية متتالية، مما أثار القلق لدى السكان المحليين والجهات المعنية.
في ظل هذا السياق، كانت الإحصائيات الخاصة بالحدث كما يلي: الإحداثيات الجغرافية لبركان بالوويه هي خط عرض -8.32 وخط طول 121.708، وارتفاعه يبلغ 875 مترًا عن سطح البحر. كان للبركان صفة الستراتوفولكان، وقد تم تصنيف نشاطه بمستوى VEI 2.0.
للأسف، كان للثوران البركاني تأثير مأساوي، حيث سجلت حالة وفاة واحدة، وثلاث إصابات تمثلت في جروح. كما تسبب الانفجار في تدمير بعض المنازل وتسبب في خسائر مادية، ولكن لم يتم حساب الضرر المالي بدقة.
يعكس هذا الحدث البركاني الكارثي حجم القوى الطبيعية التي تكمن في باطن الأرض، وكيف يمكن أن يؤثر تفاعلها على حياة السكان المحليين بشكل مباشر. تعتبر هذه الحوادث تحذيرًا للمناطق المعرضة لنشاط بركاني، وتبرز أهمية التحذير المبكر والتخطيط للتعامل مع مثل هذه الظروف الطارئة.