بركان باجو هو واحد من الظواهر الطبيعية البارزة التي شهدتها منطقة نيو بريتن في جنوب غرب المحيط الهادئ. يرتبط هذا البركان بحدث بركاني مهم حدث في الثامن عشر من يناير عام 1914. تمثل هذه البيانات الدقيقة حول البركان باجو جزءًا من سجلات رصد البراكين، حيث يتم تسجيل وتوثيق الأحداث البركانية لتحليلها وفهمها بشكل أفضل.
يقع بركان باجو في منطقة نيو بريتن، جنوب غرب المحيط الهادئ، وتحديداً في بابوا غينيا الجديدة. تحظى هذه المنطقة بتنوع جيولوجي هائل، ويُعتبر بركان باجو جزءًا لا يتجزأ من هذا التنوع، حيث يظهر بوضوح كوعاء بركاني من النوع الكالديري.
في الثامن عشر من يناير عام 1914، شهد المنطقون في هذه المنطقة حدثاً بركانياً هاماً عندما ثار بركان باجو. وقد سُجلت العديد من المعلومات حول هذا الحدث، حيث تم تحديد موقع البركان بدقة عند خط عرض -5.58 وخط طول 150.52. كما يبلغ ارتفاع البركان حوالي 742 مترًا عن سطح البحر.
يُصنف بركان باجو كبركان من النوع الكالديري، وهو يتميز بفتحة واسعة تشبه حوضًا كبيرًا. وقد سجلت السلطات البركانية حدة الثوران باستخدام مقياس تقييم الأحداث البركانية (VEI)، حيث حُددت قوة الثوران بمستوى 3.0.
وكانت الوكالة المسببة لهذا الثوران البركاني هي الصخور البركانية الحديثة، حيث تمثلت في ثوران بركان باجو في تدفقات الحمم والرماد. كانت هذه التدفقات قوية ومدمرة، وسُجلت أضرار جسيمة في المناطق المحيطة.
يعتبر هذا الحدث البركاني من أحداث الكوارث الطبيعية التي شهدتها المنطقة، حيث تم تسجيل حالة واحدة من الوفاة المباشرة نتيجة لهذا الثوران، مما يظهر خطورة هذه الأحداث على الحياة البشرية.
يرجى ملاحظة أن بعض البيانات قد لا تكون متاحة، مثل عدد الإصابات والأضرار المالية، ولكن هذا يعكس التحديات التي تواجه أحياناً توثيق هذه الأحداث بدقة.
في النهاية، يبرز بركان باجو كعنصر بارز في دراسة البراكين، حيث تتيح هذه البيانات للباحثين وعلماء الجيولوجيا فهمًا أفضل لسلوك البراكين وتأثيراتها على البيئة والحياة البشرية.