“دوكو إي مو يوكيناي كي غا شيتيتا” هو مانغا تتمحور حول قصة اثنين من الطلاب، أحدهما شخص شهير والآخر شخص معزول ومنعزل عن المجتمع، يبدو أنهما غير متصلين إلا عبر انعكاس النافذة، لكن يبدو أنه على الرغم من السطح قد يكون لديهما المزيد من القرب مما يعتقد كل منهما.
تدور أحداث هذه المانغا في عام 2010، وهي تتبع قصة علاقة غير متوقعة بين الطالبين اللذين يبدو أنهما ينتميان إلى عوالم مختلفة تمامًا في المدرسة. الطالب الشهير قد يكون محاطًا بالأصدقاء والانفتاح الاجتماعي، بينما الطالب الآخر يميل إلى الانعزالية وقد لا يكون لديه العلاقات الاجتماعية المتنوعة.
ومع ذلك، عندما يتقاطع طريقهما بشكل غير متوقع، يبدأون في اكتشاف جوانب جديدة من أنفسهم وبعضهم البعض. قد تظهر التباينات الكبيرة بينهما في البداية، ولكن مع مرور الوقت، يمكن أن تتفتح علاقة عميقة بينهما.
تُلقي المانغا الضوء على مواضيع مثل الاندماج الاجتماعي، والتعبير عن الذات، وقبول الآخرين على غير القواعد المألوفة. بينما تعرض القصة جوانب الرومانسية والشغف، تتناول أيضًا مسائل الهوية الشخصية والبحث عن المكان والتقبل في العالم.
رغم إلغاء هذه المانغا، فإنها تترك أثرًا عميقًا على القراء من خلال قصتها المؤثرة وشخصياتها المعقدة التي تعكس تجارب ومشاعر قابلة للتعاطف والتعايش معها.