في السابع من مايو عام 2015، تعرض بركان “كارانغيتانغ”، المعروف أيضًا باسم “أبي سياو”، إلى نشاط بركاني في إقليم سانجيهي في إندونيسيا. يقع هذا البركان الاستراتوفولكاني في جزيرة سانجيهي، والتي تتبع لإندونيسيا، وتحديدًا عند خط عرض يبلغ 2.78 درجة شمالاً وخط طول يبلغ 125.48 درجة شرقاً، حيث يعتبر هذا البركان جزءًا من النظام البركاني في المنطقة.
تميز بركان “كارانغيتانغ” بارتفاعه الكبير إذ يصل ارتفاعه إلى 1784 مترًا عن سطح البحر. يعتبر هذا الارتفاع الهائل جزءًا من طبيعة هيكله الاستراتوفولكاني، الذي يشكل تحديدًا طبقات الحمم المتعاقبة التي بنيت هذا الجبل البركاني على مر الزمن.
قد شهدت المنطقة المحيطة بالبركان نشاطًا بركانيًا خلال ذلك الوقت، حيث سجلت تقارير عن حدوث أضرار مادية تقدر قيمتها بمليون دولار أمريكي. تُظهر هذه التقارير أن هناك تدميرًا حدث في عدد من المنازل بالإضافة إلى الوصف الذي يشير إلى حدوث أضرار بمقدار واحد، مما يبرز الآثار الوخيمة للثورة البركانية على المجتمع المحلي.
يتميز بركان “كارانغيتانغ” بتصنيفه كبركان استراتوفولكاني، مما يشير إلى طبيعته التي تتسم بالثورانات القوية والمتكررة. ومن الجدير بالذكر أنه في تلك الحادثة، لم تُسجل أي حالات وفاة أو فقدان، ولكن الأضرار المادية كانت واضحة، حيث تأثرت المناطق المحيطة بالبركان بشكل كبير.
هذا وقد أظهرت التقارير أن الأضرار المالية والتدمير الناتج عن الثورة البركانية كانت تقديرية، وقد تسببت في دمار بنى تحتية ومنازل، مما يجعل هذا الحدث البركاني مصدر قلق للسكان المحليين والسلطات الإندونيسية.