في عام 1873، شهد بركان راغانج الواقع في مينداناو، الفلبين، حدثاً طبيعياً ملحوظاً يتمثل في ثوران بركاني. يعتبر بركان راغانج من الأنواع الستراتوفولكانية، وتقع إحداثياته الجغرافية عند خط عرض 7.67 درجة وخط طول 124.5 درجة، مع ارتفاع يبلغ حوالي 2815 مترًا فوق سطح البحر.
تمثل هذه الثورة البركانية حدثاً هاماً في تاريخ المنطقة، حيث أدت إلى تأثيرات واسعة النطاق على البيئة والسكان المحليين. وفقًا للسجلات، تم تصنيف الثوران بفئة 2 على مقياس تأثير البراكين (VEI)، مما يشير إلى أن الثورة كانت ذات تأثير متوسط على البيئة.
تأثيرات هذا الحدث البركاني كانت واضحة في الخسائر البشرية، حيث سجلت وفاة شخص واحد بسبب الثوران، وفقًا للتقارير الرسمية. كما أدى الحدث أيضًا إلى تدمير منازل، حيث تعرضت بعض المساكن للدمار بسبب تأثيرات الانفجار والتدفق الحممي.
تحمل هذه الواقعة البركانية ذكريات مؤلمة للمجتمع المحلي، حيث تأثرت الحياة اليومية والبنية التحتية للمنطقة. يعتبر توثيق مثل هذه الأحداث الطبيعية أمرًا ضروريًا لفهم الطبيعة وللتحضير للمستقبل، حيث يمكن للبراكين أن تكون قوى هائلة ولها تأثيرات على الحياة البشرية والبيئة المحيطة.