في عام 1965، شهدت المنطقة الغربية من الهند الغربية حدثًا طبيعيًا استثنائيًا، حيث ثار بركان “كيك-إم-جيني”، الواقع في موقعها البحري قرب الهند الغربية. تلك اللحظة التاريخية سجلت في 24 أكتوبر 1965، حيث اهتزت المنطقة بفعل نشاط بركاني قوي، أحدثت تأثيرات واضحة على البيئة والمحيط المحيط به.
“كيك-إم-جيني” هو بركان بحري، يتميز بتمركزه تحت سطح الماء، مع إحداثيات جغرافية لا تقل إثارة عن جماليات الطبيعة، حيث تبلغ خطوط العرض حوالي 12.3 درجة وخطوط الطول حوالي -61.63 درجة. يتوسط الموقع الواقع في البحر الكاريبي، والتابع لمملكة هولندا، مما يجعله جزءًا من المنطقة ذات الأهمية الجيولوجية الكبيرة.
هذا البركان، الذي يُصنف كبركان غاطس، ويرتبط بشكل أساسي بالأنشطة البحرية، سجل بمؤشر الاندفاع البركاني (Tsu) قيمة بلغت 5695، مما يعكس القوة الهائلة للانفجار البركاني الذي وقع في ذلك الوقت. وعلى الرغم من عدم توفر بيانات محددة حول الزلازل المصاحبة (Eq) أو الوكلاء المشاركين في هذا الحدث، إلا أن البركان نفسه يعد بمثابة نقطة ساخنة للدراسات الجيولوجية والجيوفيزيائية.
تأتي هذه الثورة البركانية في ظل ارتفاع سلسلة الجبال تحت سطح الماء، وهو ما يعزز فهمنا للعمليات الجيولوجية البحرية. يظهر “كيك-إم-جيني” بوضوح كبركان منخرط في نشاط مستمر، حيث يعد هذا النوع من البراكين مصدرًا هامًا للدراسات حول تشكيل الطبقات الجيولوجية والتأثيرات البيئية الناتجة عنه.
رغم ثورته الهائلة، إلا أن لا تسجيلات حول الوفيات (Deaths) أو الإصابات (Injuries) تم الإبلاغ عنها، مما يشير إلى أن التأثير الرئيسي لهذا الحدث كان بشكل أساسي على البيئة البحرية والهيكل الجيولوجي.
يرفع هذا الحدث البركاني البحري الأسئلة حول تأثيراته البيئية والبيولوجية، وكيف يمكن للمجتمع الدولي التعامل مع هذه التحديات. إن توثيق الضرر المالي (Damage) والتدمير البيئي يمكن أن يكون أداة قيمة لفهم التأثيرات البيئية لمثل هذه الأحداث الطبيعية.
باختصار، ثار بركان “كيك-إم-جيني” في عام 1965، محدثًا تأثيرات قوية على البيئة والهيكل البحري في المنطقة. يظل هذا الحدث موضوعًا للدراسات الجيولوجية المستمرة، مما يساهم في فهمنا للتطورات الطبيعية البحرية وتأثيراتها على البيئة والإنسان.