“انتظار المكالمة” هو عمل أدبي يجسد بأسلوب رائع وصوتٍ جديدٍ من قلم المؤلفة ميشيل كنّا. تقدم كنّا شخصيات محببة ومميزة تأخذ القارئ في رحلة ممتعة ومشوقة. تدور أحداث الرواية في يوم عيد ميلاد إيما الحادي والثلاثين، حيث تبدأ الأمور بالتحسن مع حبيبها الجديد. بالطبع، يتم استدعاؤه في رحلة عمل في يوم عيد ميلادها، وبالطبع تشاركه هذه الرحلة زميلة جميلة ومثالية، وبالطبع تجد إيما خاتمًا غريبًا مخبأً في درج ملابسه الداخلية لا يتناسب معها إما من حيث الحجم أو النمط. ولكن هل هذا سبب كافٍ للقلق؟! إيما تدرك أنها يجب أن تتوقف عن التفكير المفرط، ولكن فجأة يبدو أن جاك هو كل ما تخشاه من عدم الالتزام. وإذا كان ذلك لا يشغلها بما فيه الكفاية، فقد ورثت فجأةً 9 ونصف بوصة تاريخية من السور الذي ربطت نفسها به عمتها المفقودة منذ زمن بسبب حقوق المرأة، مما يجعلها متورطة بشكل لا يمكن إنكاره في مؤسسة هوبوكن يونايتد سيسترز للمناضلات من أجل حقوق المرأة (HUSSI). وبينما يكون جاك مشغولاً بعمله (لكن بنأمل ألا يكون مشغولاً بزميلته)، يبدأ الأمر في البداية بالتبدو كما لو أن الطريقة الوحيدة لجذب انتباه جاك هي ربط نفسها بسور وحرق حمالة صدرها. وليس هناك أي مشكلة لدى إيما في القيام بذلك…
هذه الرواية، بعنوان “انتظار المكالمة”، تندرج تحت فئة الأدب الروائي، وتتناول قضايا المرأة والعلاقات الإنسانية بطريقة مشوقة وممتعة. صدرت هذه الرواية في يوليو من عام 2004، عن دار النشر ويليام مورو بيبرباكس، وتمتعت بقبول واسع من القراء والنقاد على حد سواء. تجسد الرواية بأسلوبها الفريد والحوارات الشيقة شخصيات مميزة وأحداث ملتوية، مما يجعلها تستحق القراءة والاستمتاع بها.
