في الصفحة 302 من سجلات المعارك والحروب، يتجلى لنا جزء من تاريخ ملحمة ديلم عام 1902، حيث اندلعت معركة ذلك الوقت في منطقة ديلم بالمملكة العربية السعودية. كانت هذه الفترة جزءًا من سلسلة من النزاعات المعروفة باسم حروب السعودية والرشيدية. في هذه المواجهة الشجاعة، واجهت القوات السعودية، بقيادة مشاركين من منطقة الرياض، التحديات الكبيرة التي فرضتها القوات الرشيدية.
التاريخ الذي تمثله هذه الصفحة يتكشف أمامنا كفصل هام في حياة السعوديين والرشيديين، حيث تلاقت مصائرهم في ساحة المعركة. العام 1902 شهد تضافر القوات السعودية، ممثلة في الجيش الرياضي، لمواجهة التحديات الكبيرة التي طرأت نتيجة الصراع مع الرشيديين. كانت هذه المعركة حاسمة، حيث اندلعت على أرضية المسرح البري، وكانت تحمل في طياتها مصير المنطقة.
بفضل شجاعة المشاركين السعوديين الذين جسدوا روح البطولة والتفاني، تمكنوا من تحقيق النصر في هذه المعركة التاريخية. كتبوا بدمائهم قصة النجاح والتحرر، حيث تم تحديد الفائزين في هذا الصراع الضاري، وهم السعوديون، بينما خسر الرشيديون.
المعلومات المتاحة تشير إلى أن المعركة شهدت مشاركة قوات من منطقة الرياض، ولكن لا يتم ذكر تفاصيل حول المشاركين الرشيديين. إن استنادنا إلى هذه السجلات، ندخل عالمًا من الشجاعة والتضحية، حيث تتجلى قصة النجاح للسعوديين وتكتب بأحرف من ذهب في تاريخهم العظيم.
يرفع الفائزون رؤوسهم بفخر، في حين يظل خسارة الرشيديين خضمًا مؤلمًا في سجلات الحروب. هذه المعركة ليست مجرد صفحة في كتاب التاريخ، بل هي نصر يحمل في طياته قيمًا وروحًا قتالية تميزت بها المنطقة في تلك الفترة.