في العام 1107، خاضت معركة ديراخيوم ذات الأهمية الاستراتيجية في تاريخ المنطقة، حيث تصارعت القوى البيزنطية والنورمانية ضمن إطار النزاعات الواسعة في الشرق الأوسط. كانت المعركة جزءًا من الحرب البيزنطية-النورمانية الثانية، وقد اتسمت بمشاركة فعّالة من قبل عدة جهات، من بينها مدينة دوريس الإستراتيجية ومملكة ألبانيا وإيطاليا والإمبراطورية البيزنطية.
على صعيد الجغرافيا، جرت المعركة في إحداثيات جغرافية محددة عند خط عرض 41.3245904 وخط طول 19.4564686، والتي تقع في أراضي ألبانيا. كانت هذه الموقعية تعكس استراتيجية متقدمة تم تبنيها لتحقيق ميزة تكتيكية في الصراع الحاصل.
تألقت المعركة بتفاصيل دقيقة في الصفحة 322 من السجلات التاريخية، وهو ما يبرز الأهمية الفريدة لهذا الصراع. كما أظهرت الوثائق الواردة أن المعركة كانت ذات طابع بري وبحري، حيث شملت المسرحين البري والبحري، مما أدى إلى تعقيدات إضافية في سياق التكتيك العسكري.
وفيما يتعلق بالمشاركين، فقد شملت القوات المشاركة في هذه المعركة مدينة دوريس ومملكة ألبانيا وإيطاليا والإمبراطورية البيزنطية. وعلى الرغم من عدم ورود تفاصيل محددة حول دور كل مشارك، إلا أن الحرب الثانية بين البيزنطيين والنورمانديين تركزت على التصدي لتهديد النورمانديين وصد هجماتهم.
في نهاية هذا الصراع الدموي، كانت الفوز قد حسم لصالح الإمبراطورية البيزنطية، التي تمكنت من صد تمدد النورمانديين والحفاظ على استقرار المنطقة. لم يكن هناك تقديم معلومات حول مستوى الدمار أو وقوع مذبحة، مما يشير إلى أن المعركة كانت استراتيجية بشكل أكبر دون الوقوع في مستويات همجية غير مسبوقة.
تلخيصاً، كانت معركة ديراخيوم عام 1107 نقطة تحول حاسمة في تاريخ المنطقة، حيث استطاعت الإمبراطورية البيزنطية التصدي للتحديات والحفاظ على استقرارها، مما يبرز أهمية هذا الصراع في سياق المنازعات والصراعات الإقليمية.