عند استعراض الصفحة 442 في سجلات المعارك، نجد أن الموقع الذي احتضن معركة هامة هو مدينة هيليوبوليس في مصر، وقد جرت هذه المعركة في العام 640. وقد كانت هذه المعركة جزءًا من فترة الفتوحات الإسلامية، حيث كانت القوات المسلمة تسعى لغزو مصر، التي كانت في ذلك الوقت تابعة للإمبراطورية البيزنطية.
تمثلت القوى المشاركة في هذه المعركة في مجموعة متنوعة من الكيانات، حيث شارك فيها الجيش الإسلامي بقيادة المسلمين، بينما كانت القوات المدافعة تمثل مصر ومصريين، وكذلك القوات التابعة للإمبراطورية البيزنطية.
التكتيكات والاستراتيجيات التي استخدمها الطرفين في هذه المعركة كانت محورًا رئيسيًا في تحديد نتيجتها. ومن الواضح أن القوات الإسلامية نجحت في هزيمة القوات البيزنطية، وبالتالي تحقيق الفوز لصالح الخلافة الإسلامية.
يمكن القول أيضًا أن هذه المعركة لها أهمية كبيرة في إطار الفتوحات الإسلامية وتوسيع نطاق الدعوة الإسلامية. فقد كانت مصر حينها إحدى النقاط الاستراتيجية المهمة، وبفضل الفوز في معركة هيليوبوليس، تمكنت القوات الإسلامية من فتح الطريق أمام استمرار توسيع نفوذها في المنطقة.
في نهاية المطاف، كان الفائز في هذه المعركة هو الخلافة الإسلامية، في حين أن الخاسر كانت الإمبراطورية البيزنطية. هذا الانتصار له أثر كبير على الخريطة السياسية والثقافية في المنطقة، وقد ساهم في تحديد مسار التاريخ المستقبلي لهذه البلاد.