في سطور تاريخية مهمشة تكمن معركة كنجبورا، والتي دارت في عام 1760 في رحم التضاريس الهندية الوعرة، حيث اندلعت صراعات هامة تجسدت في حملة أحمد شاه الهندية. كانت كنجبورا، بتضاريسها المتفاوتة وجيشها المتنوع، المسرح الرئيسي لتلك الفصل الملحمي من التاريخ.
في عام 1760، توغلت قوات متعددة المشاركين في معركة كنجبورا، حيث تصارعت أمم متعددة على هضبة تعانق خطوط الطول 29.7168223 والعرض 77.0780316. كانت مشاركة القوات الهندية البراقة، سكندراباد، دلهي، وكرنال أمرًا لا مفر منه، واستند العدو الأفغاني إلى قوتهم وشراكتهم في هذا الصراع الملحمي.
على هامش هذه المعركة الكبيرة التي جسدتها حروب الهند العظيمة، يظهر أن المشهد الرئيسي للصراع كانت حملة أحمد شاه، وهي حملة هزت أركان التاريخ الهندي برجولتها واستراتيجيتها الهجومية. وفيما كانت الهند تعاني تحت وطأة التحولات والصراعات، استطاعت قوات الهند البراقة أن تتصدى للتحديات بشجاعة واستماتة.
وفي ظل الصراع الهندي، حيث تتواجه القوات الهندية مع القوات الأفغانية، أسفرت المعركة عن فصل أهمه، حيث اندلعت المعركة الكبرى في كنجبورا، وتمثلت في تصدي القوات الماراثية للتحدي الأفغاني بكل قوة وإتقان. وكانت النتيجة واضحة، حيث خرجت الماراثا بانتصار جليل، محققة فوزًا تاريخيًا يحمل في طياته قصة بطولة وتحدي.
فيما يتعلق بالخسائر والربح، فقد روجت السجلات التاريخية أن الخاسر كانت أفغانستان، التي لم تستطع الوقوف أمام زخم وقوة الهند البراقة. ومع أن السجلات تشير إلى مشاركة متنوعة من قوات أفغانية وهندية، فإن فوز الماراثا كان واضحًا ومشرقًا.
بهذا السياق، يظهر أن الحملة الهندية لأحمد شاه قد خلقت ثنايا صراع تاريخي، حيث يُظهر النصر الهندي أن التضامن والشجاعة كانتا عناصر أساسية في تحقيق الانتصار. ومع أن الخسارة أثرت على أفغانستان، فإن هذا الصراع يظل علامة بارزة في تاريخ المنطقة، تحمل في طياتها دروسًا قيمة حول التحديات والنجاحات في وقت الصراعات الكبرى.