في عام -546 قبل الميلاد، وقعت معركة سارديس في منطقة سارديس بما يعرف اليوم بتركيا، خلال فترة الحرب الفارسية الليديانية. تعتبر هذه المعركة جزءاً من الصراع القوي بين الإمبراطورية الفارسية ومملكة ليديا.
بدأت المعركة بتقدم القوات الفارسية بقيادة القائد الفارسي ضد الجيش الليدياني المحلي وقواتهم المتحالفة. كانت قوات الفارس تتمتع بتنظيم محكم وقوة هجومية هائلة، وكانت لديها تكتيكات متقدمة في الحرب وفي استخدام الفرسان والقوات الراجلة.
تكبدت قوات ليديا وحلفاؤها خسائر فادحة في المواجهة الأولى، حيث استخدم الفارسيون تكتيكات الحرب النفسية والتكتيكات العسكرية المتقدمة لهزيمة الجيوش المدربة لليديين. تمكن الفارسيون من كسر خطوط الدفاع الليدية وتكبيدهم خسائر فادحة في الأرواح والمعدات.
وبسبب هذه الانتصارات المتتالية للفارسيين، انهارت المقاومة الليدية في النهاية، واعتبرت معركة سارديس نقطة تحول في الصراع، حيث ساهمت في تأكيد سيطرة الفارسيين على المنطقة بشكل كامل.
في نهاية المعركة، انتصرت الفارس على ليديا وحلفائها، مما أدى إلى سقوط مملكة ليديا تحت السيطرة الفارسية، وهذا الانتصار ساهم في توسيع نفوذ الإمبراطورية الفارسية في المنطقة بشكل كبير.
يعتبر انتصار الفارس في معركة سارديس حدثاً تاريخياً هاماً في الصراعات القديمة، حيث أثبتت قوة وتفوق الفارس على إمبراطورية ليديا وأنجحت الفارس في توسيع نفوذها في المنطقة الغربية.