في عام 1984، شهدت معركة باسرة في إطار الحرب الإيرانية العراقية، التي كانت تمثل نقطة تحول حيوية في هذا الصراع الطويل والمأساوي. تمت المعركة في مدينة البصرة، الواقعة في جنوب العراق، والتي أصبحت ميدانًا حيويًا للتصدي للقوات الإيرانية. يُعتبر عام 1984 فترة حساسة في تلك الحرب، حيث اشتدت حدة الصراعات وتصاعدت وتيرة المعارك.
كانت المشاركين في هذه المعركة هم قوات البصرة من العراق والقوات الإيرانية. كانت البصرة تمثل الجبهة العراقية، في حين أن القوات الإيرانية كانت مؤلفة من جيش إيران والقوات الإيرانية المشاركة في النزاع. كانت المعركة ذات طابع بري، حيث اندلعت في المسرح البري، وتكتيكياً، تم استخدام القوات البرية في المواجهات.
تحمل هذه المعركة أهمية خاصة، حيث كانت تأتي في سياق الصراع الوحشي الذي كانت تشهده المنطقة. كان العراق يسعى إلى الدفاع عن أراضيه وموارده، في حين كانت إيران تتطلع إلى تحقيق مكاسب استراتيجية وتكتيكية. وقد اندلعت المعركة في سياق الحرب الشاملة بين الجارين، وكانت لها تأثير كبير على مجريات النزاع بين البلدين.
بالرغم من الصعوبات التي واجهتها القوات العراقية في مواجهة التحديات الإيرانية، إلا أن العراق نجح في النهاية في تحقيق النصر في هذه المعركة. تم تسجيل اسم العراق كفائز في هذا الصراع، بينما كانت إيران تعتبر الخاسر في هذا السياق. كانت هذه المعركة لحظة فارقة في الحرب، حيث ساهمت في تعزيز موقف العراق وترسيخ مكانته في وجه التحديات الإقليمية.
يُلاحظ أن هذه المعلومات تعتمد على مصادر متعددة، بينها ما تم استخدامه من مصادر بديلة مثل الكتب “Besieged”، “Paul K Davis”، والتي قدمت رؤى إضافية حول التطورات والتفاصيل الخاصة بمعركة البصرة في عام 1984. يُشير مقياس “Lehmann Zhukov” بمستوى 4.0 إلى مدى حدة المعركة وتأثيرها على المشهد العسكري. وبشكل عام، فإن هذه المعركة لها تأثير كبير في تاريخ الصراعات الإقليمية وتاريخ الحروب في الشرق الأوسط.