في العام 1645، شهدت ميدان معركة إنفيرلوخي في المملكة المتحدة، حيث تصارعت قوى مختلفة في إطار الحروب الأهلية البريطانية. تلك الميدانية الحاسمة قد دخلت التاريخ بعنوانها الخاص، حيث تم تسجيلها في الصفحة رقم 473 من السجلات العسكرية. الساحة الجغرافية لهذه المعركة وقعت في إحداثيات جغرافية على خط عرض 56.8257236 وخط طول -5.0949771، وهي إحداثيات تشير إلى الموقع الدقيق الذي شهد تلك الأحداث الدامية.
المعركة نفسها اندلعت في إطار الحروب الأهلية البريطانية، حيث تصارعت القوى المتورطة في هذا الصراع الدامي. الأطراف المشاركة في هذه المواجهة الضارية تتألف من قوات إنفيرلوخي والجيش البريطاني والأمم العالية. كما كان للأحداث الجارية تأثيراتها الواضحة على الأوضاع السياسية والاجتماعية في المنطقة.
وفيما يتعلق بالنتيجة النهائية لتلك المعركة، فإن النصر كان من نصيب القوات الراعية للملك الاسكتلندي، حيث تمكنوا من تحقيق فوز استثنائي على حساب الخصوم، وهم من عشيرة كامبل والكوفيننترز. هذا الانتصار لهو حقاً تحول تاريخي، حيث ترسخت سيادة الملكية الأسكتلندية على حساب الفصائل الأخرى.
إلى جانب الأحداث الرئيسية التي جرت على أرض المعركة، يبدو أنه لا توجد معلومات محددة حول المشاركين الفرديين، حيث يظهر وجود قيم “nan” (غير معروف) في هذا السياق. من الجدير بالذكر أن هناك تفاوتاً في مصادر البيانات المستخدمة، حيث يتم الرجوع إلى “Encyclopedia of Warfare” للمزيد من التوضيح.
وفي إطار تصنيف المعركة على مقياس ليمان زهوكوف، يتم تحديدها بدرجة 1.0، مما يعكس الوضوح والدقة في تقييم هذا الصراع العسكري. يجدر بالذكر أن الساحة العسكرية كانت محصورة في المجال البري، حيث تم تنفيذ العمليات والتكتيكات الحربية على هذا السياق بشكل أساسي.
إجمالاً، يعتبر الصراع في إنفيرلوخي عام 1645 حدثاً تاريخياً ذا أهمية كبيرة، حيث ترسخت السيطرة الأسكتلندية على حساب المجموعات الأخرى المتنافسة، وتركت بصمة لا تنسى في سجلات الحروب والمعارك في تلك الفترة الزمنية الحاسمة.