في سجلات معركة كلونتيبريت التي وقعت في عام 1595 في أيرلندا، يتجلى الصراع الحاد بين قوات أيرلندا وإنجلترا، حيث تمثل هذه المعركة جزءًا من تمرد تايرون الذي اندلع في ذلك الوقت. يُعتبر هذا الصراع الحربي نقطة تحول تاريخية، حيث تجلى فيها بوضوح الصمود والعزيمة الشديدة للأيرلنديين في مواجهة الغزو الإنجليزي.
تتميز معركة كلونتيبريت بموقعها الاستراتيجي الحيوي في أيرلندا، حيث تمتد الإحداثيات الجغرافية للموقع عند خط عرض 54.2054431 وخط طول -6.8415402. إن هذا الموقع له أهمية كبيرة في استراتيجية الحروب والصراعات التي شهدتها المنطقة، مما جعلها تحظى بتفاصيل دقيقة في الصفحة رقم 250 من السجلات التاريخية.
كما يظهر من المصادر المستشارة، يعود تاريخ المعركة إلى عام 1595، وشارك فيها عدة أطراف رئيسية، بينها أيرلندا نفسها ومدن مثل دندالك وموناغان. يتسم هذا الصراع بقوة المشاركة المحلية والاندفاع الوطني، حيث اندلع في سياق تمرد تايرون الذي أدى إلى نشوب صراع شامل في المنطقة.
تعكس نتيجة المعركة فوزًا استثنائيًا لأيرلندا، حيث نجحت في تحقيق الانتصار على إنجلترا، وبالتالي، تمثل هذه المعركة نقطة تحول مهمة في تاريخ المنطقة. يُذكر أن هذا النجاح لم يكن محصورًا فقط في الجانب العسكري، بل أيضًا في الإرادة الوطنية والوحدة التي أظهرها الشعب الأيرلندي في وجه التحديات الكبيرة.
من الجدير بالذكر أن تصنيف ليهمان-جوكوف يُظهر مقياسًا يبلغ 1.0، مما يشير إلى أهمية هذا الصراع وكبر حجمه في الحسابات التاريخية. تمتاز المعركة بأنها مسرحية أرضية، حيث اتسمت بتفاصيل دقيقة وتكتيكيات عسكرية محكمة.
تتضح أهمية هذه المعركة أكثر عند الرجوع إلى المصادر البديلة، مثل “موسوعة الحروب” لشووالتر، 2014، الصفحة 357. يشير هذا إلى غنى المعلومات المتوفرة حول تلك الفترة الزمنية وتحليلاتها من قبل المؤرخين والمختصين.
في الختام، تظهر معركة كلونتيبريت كحدث تاريخي ذو أهمية كبيرة، حيث يرسم تاريخها صورة لا تُنسى عن صمود وتحدي شعب أيرلندا في وجه الظروف الصعبة والصراعات الضارية.