في عام 1512، اشتعلت نيران الصراع في المنطقة المعروفة باسم “كول-إي-ماليك”، والتي تقع في أراضي أوزبكستان الواقعة في وسط آسيا. كانت هذه الفترة جزءًا من سلسلة من الصراعات التي شهدتها المنطقة، والتي كانت تعرف باسم “حروب المغرب وأوزبك”، والتي امتدت على مدى عدة عقود.
كانت المعركة الرئيسية في هذا الصراع تحمل اسم “كول-إي-ماليك”، حيث تصارعت قوات متعددة من المشاركين على هذا الأرض الحيوية. بينما كانت قوات “كابول” و”سمرقند” تشكلان جزءًا من التحالف الذي كان يتصدره “الفارسيون” و”الأوزبك”، كانت القوات الآخرى تمثل “الإمبراطورية المغربية”. وكانت هذه المعركة لها بُعد إستراتيجي هام، حيث كانت تأتي في سياق سلسلة من النزاعات التي استمرت لعدة سنوات، مما أدى إلى تشكيل تحالفات معقدة وتحديد الحدود الجغرافية والسيطرة على الموارد.
في عام 1512، تمتلك “أوزبكستان” القوة الضاربة التي تسيطر على معظم الميدان، وتكونت من مدينتي “كابول” و”سمرقند”، بينما كانت القوات الفارسية والأوزبك تسعى إلى السيطرة على هذه المنطقة الحيوية. كانت المعركة ذات أهمية كبيرة للغاية، حيث كانت تحدد مصير المنطقة وتحديد من سيسيطر على الخصوص.
الصراع تمثل بشكل عام ضمن إطار “حروب المغرب وأوزبك”، التي شهدت تداخلًا معقدًا للعديد من القوى واللاعبين في المنطقة. كانت هذه الحروب جزءًا من الصراعات التاريخية التي تشكلت في سياق تغيرات جيوسياسية واقتصادية هائلة، وكان لها تأثيرات على نطاق واسع في العالم الإسلامي.
بعد معركة “كول-إي-ماليك” في عام 1512، انقلبت موازين القوى لصالح “أوزبكستان”، حيث تم الإعلان عن فوزها في هذا الصراع الدامي. انكسرت الإمبراطورية المغربية أمام هجمات التحالف الأوزبكي وحلفائه، مما أدى إلى تغييرات هامة في الخريطة الجيوسياسية للمنطقة وتأثيراتها على المملكتين المتصارعتين.