“الوريثة”، من تأليف ليندسي، جوهانا، تعد هذه الرواية من بين أعمال جوهانا ليندسي المدهشة والتي تبرز فيها شخصياتها النارية والمحبوبة، وقصصها المثيرة، ومزيجها العبقري من العاطفة، والذكاء، والعواطف، وهي قصة لا تُنسى عن لقب غير مرغوب فيه وحب غير متوقع.
هل شارك أي شخص في لندن في موسم التقديم بأقل حماس من سابرينا؟ لحسن الحظ، وافقت أكثر السيدات المطلوبات في المدينة على تقديم هذه الفتاة الريفية الشابة والجميلة من خلال المخاطر والمصاعب التي تواجهها في موسمها الأول المهم.
الهايلاندر الجذاب دانكان ماكتافيش ليس أكثر حماسًا لكونه في لندن. بعد أن علم مؤخرًا أنه الوريث الوحيد لماركيس إنجليزي، يُطلب الآن من دانكان تولي لقب جده وممتلكاته، والزواج من مرشدته الساحرة واللسان الثعبان، التي قيل أنها أطلقت تصريحات ساخرة في الجمهور عن خطيبها الـ”البربري الاسكتلندي”.
مُلزمته بالخطوبة غير المرغوب فيها، جلبت دانكان إلى قرب سابرينا الساحرة، روح متقاربة يُسليه ذكاؤها… وجوهرها هو شيء مثالي يتجلى في الأحلام. لكن الواجب، والمكانة، وسر يسكن ماضي السيدة يمنعان اتحاد سابرينا ودانكان المرغوب فيه… ما لم يستطع الحب الحقيقي بشكل معجزة أن يجد طريقًا.
تُصنف هذه الرواية تحت فئة الروايات الخيالية، والرومانسية، والتاريخية، العامة، وقد صدرت عن دار النشر “أيفون” في شهر أبريل عام 2000. إنها قصة تجمع بين العواطف المتقلبة، والصراعات الاجتماعية، وجمالية الحب الذي يعبر الحواجز الظاهرية، تاركةً وراءها آثاراً تبقى في الذاكرة وتستحق الاكتشاف والاستمتاع بها.