في كتابه “الوحي: نبوءات سانت جون الإلهيّة للنهاية وما بعدها”، يقدم بيتر لوري تفسيرًا جديدًا ومليئًا بالأمل لسفر الوحي في الكتاب المقدس، الذي كان لغزًا لعلماء اللاهوت المسيحيين منذ كتابته بعد الصلب. فقد كتب يوحنا الشحد، أقرب تلميذ ليسوع، الكتاب بعد رؤية إلهية ملهمة لملاك أرسله الله، وكانت النتيجة واحدة من أكثر الأعمال النبوية دراماتيكية على الإطلاق التي تنبأ بمستقبل البشرية.
مع اقترابنا من نهاية الألفية – الوقت الذي يعتقد الكثيرون أنه سيكون بداية القيامة الأخيرة وربما سيناريو نهاية العالم المروع – يقدم بيتر لوري تفسيرًا متفردًا ومليئًا بالأمل لسفر الوحي والمستقبل الذي يعلنه. من خلال تحليل فريد لهذا الكتاب الديني الاستثنائي، يتم كشف المواد والرموز السابقة التي كانت مخفية، مثل الإشارات إلى علم الفلك والوثنية والفلسفة الشرقية والأرقام والسحر والشمامانية وقبل كل شيء، النبوءة.
من خلال دراسة سطور الوحي، يسلط الكاتب الضوء على سبع مراحل من تطور الإنسان، مراحل تأخذنا جميعًا من خلال الفرح والأزمات واكتشاف الذات إلى عصر في المستقبل وصفه سانت جون بالقدس الجديدة، والذي يفسره الكاتب على أنه عالم مليء بالجمال والتنوير. بعض التنبؤات التي يقدمها لوري لمستقبلنا تشمل: رئيسة جديدة للولايات المتحدة الأمريكية، نظام عالمي جديد للقرن الحادي والعشرين، وبداية ألف عام من السلام.
سابقًا، كان سفر الوحي يثير الخوف في قلوب البشرية، لكن من خلال تفسير بيتر لوري المبتكر، يتحول هذا الخوف والرهبة إلى فهم إيجابي لأنفسنا والعالم الذي نعيش فيه.