“النور الأبدي” للكاتب بول ج. مكولي هو عمل من الخيال العلمي يأخذ القارئ في رحلة ملحمية عبر تاريخ الكون ومستقبله. تدور قصة الرواية حول دورثي يوشيدا، الشابة الموهوبة التي تعاني من سوء المعاملة، والتي تصبح لاعبة أساسية في التاريخ السري للمجرة.
بدأت بذور مصيرها تنمو قبل مليون عام، عندما انفجرت شمس عملاقة وماتت حضارات ضخمة في الصراعات الدموية التي اندلعت بين عشرات آلاف الأمم الفضائية. أو ربما بدأت كل هذه الأحداث قبل اثني عشر عاماً من ولادتها، عندما تم تدمير طائرة بدون طيار برازيلية كبرى فوق نجم قزم أحمر، مما جذب البشر، الذين لم يفهموا الأمر، إلى صراع جنوسيد ضد قوى غامضة تمتد عبر آلاف الآلاف من السنين.
والآن، قد جعلت قدرة دورثي العقلية الاستثنائية على لمس الماضي والمستقبل منها أداة في يد انتقام غني وخالد – حيث تطلق سراحها نحو الثقب الأسود في نواة المجرة، وإلى قلب خطير لطائفة دينية متعصبة تبحث بلا هوادة عن آلهة مخبأة.
لأنه هنا، يجب أن تُخوض المعركة النهائية ضد عدو مخيف وغير مرئي استخدم قوى الخلق لتدمير الكون. وهي دورثي يوشيدا التي تقف في الخطوط الأمامية للحرب على غدٍ مجهول – والتي تمتلك بغير علمها إجابات على أسرار الأبدية… والمفتاح لمنع تفكك المجرات والزمن المروع.
هذا العمل الأدبي الرائع ينتمي إلى فئة الخيال العلمي العام، وهو يتحدث ببراعة عن تحديات المستقبل والصراعات القديمة التي قد تشكل مصير البشرية في ظل الكون الواسع. صدر هذا الكتاب عن دار النشر ويليام مورو في سبتمبر عام 1993، ويعد واحداً من الأعمال الممتعة التي تجذب القراء إلى عوالم جديدة وتثير الفضول حول الحقائق المحتملة في الكون الخيالي الذي يخلقه الكاتب.