الدواء المشار إليه هو “النحاس”، وهو عبارة عن طريقة لمنع الحمل تستخدم بشكل رئيسي كوسيلة للتحكم في الولادة. يتم زرع النحاس في الرحم، ويقوم بتأخير الحمل عن طريق إبطاء حركة الحيوانات المنوية وتغير التركيب الكيميائي للسائل المنوي، مما يجعله غير قادر على تخصيب البويضة. يقدم هذا الدواء بدائل فعالة للنساء اللواتي قد يواجهن تحديات في استخدام وسائل منع الحمل الأخرى، مثل تناول حبوب منع الحمل يوميًا.
مراجعة المريضة لهذا الدواء تشير إلى تجربة إيجابية حتى الآن. بعد أن كانت لديها ثلاثة أطفال، كانت تبحث عن شيء سهل الاستخدام، ووجدت ذلك في “بارجارد” (Pargard)، فالزرع يتم بمقص واحد وانتهى الأمر. لم تشعر بأي ألم كما كانت تتوقع، بل كانت تشعر فقط ببعض التقلصات بعد ساعة من الزرع. لقد مر عليها شهر الآن، وتتوقع أن تزداد آلام الدورة الشهرية وفقًا للمعلومات التي قرأتها، لكنها لا تتطلع بالفعل إلى ذلك، وتأمل أن لا تكون سيئة لهذا الحد. وحتى الآن، كل شيء يسير على ما يرام. وتوصي به لأي شخص لا يتذكر تناول الحبوب، أو لا يحب الإبر، أو يفضل عدم وجود قطعة بلاستيكية في ذراعهم.
تقييم فعالية الدواء الذي قدمته المريضة هو 9 من 10، مما يشير إلى أنه فعال بشكل كبير في منع الحمل بالنسبة لها. تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل لجنة الإدارة العلاجية (UIC) في 20 مايو 2016، مما يشير إلى أنه قد تمت الموافقة عليه كوسيلة فعالة وآمنة لمنع الحمل. ولم يتم وصف هذا الدواء سابقاً، ولكن بناءً على تجربة المريضة الإيجابية، يمكن توقع أن يزيد الطلب عليه في المستقبل.
يتم احتساب النقاط الأساسية لهذا الدواء استنادًا إلى عدة عوامل، منها فعالية الدواء، وآثاره الجانبية المحتملة، وتوافره، وغيرها من العوامل. وتبلغ النقاط الأساسية لهذا الدواء حوالي 6.23، مما يعكس تقييمه الإجمالي بناءً على البيانات المتاحة.
بشكل عام، يمثل النحاس خيارًا فعالًا وآمنًا لمنع الحمل للنساء اللواتي يبحثن عن بديل لحبوب منع الحمل أو الإبر، وقد يكون خيارًا ملائمًا للعديد من النساء اللواتي يفضلن السهولة والموثوقية في وسيلة منع الحمل.