“النبي: رواية” للكاتب فرانك إ. بيريتي هي عمل أدبي يتمحور حول مغامرة مشوقة تكشف عن تحديات حياة مقدم أخبار رفيع المستوى. يُقدم الكاتب في هذا العمل قصة مثيرة لتلك الشخصية التي تخاطر بوظيفتها وحياتها لمقاومة التوجهات السياسية الصحفية الصحيحة لأعضاء فريق أخبار القناة 6 الذين يخفون الحقيقة حول وفاة والده.
تتناول الرواية قضايا هامة ومعقدة، حيث يتعامل البطل مع تحديات الحياة اليومية بشكل مثير وملحمي. يتناول الكاتب موضوعات تتعلق بالصحافة والإعلام، مسلطاً الضوء على التضحيات التي يقوم بها البطل لكشف الحقيقة ومواجهة التوجهات السياسية السائدة داخل فريق الأخبار.
التوتر يتصاعد في الرواية مع تقديم الشخصيات المعقدة والصراعات الشخصية والمهنية. يبرع بيريتي، مؤلف “النبي”، في إيجاد رواية تنقل القارئ إلى عالم مواجهات الحياة الواقعية وتحديات النزاع بين الحقيقة والسياسة.
من خلال السرد الشيق، يعيش القارئ تجربة فريدة تنقله إلى عالم مواقف حياتية وصراعات تتنوع بين الخيبة والنجاح. يعزز بيريتي المؤامرة بطابع ديني يضفي على الرواية طابعًا خاصًا، حيث يدمج بين الخيوط الدينية والخيوط الروائية ببراعة.
“النبي: رواية” تصنف ضمن فئة الأدب الديني والخيال، وتتميز بأسلوب كتابي رائع يسلط الضوء على العقبات التي يواجهها الفرد في محاولته للتصدي للقوى السلبية والكشف عن الحقيقة. تم نشر الكتاب بواسطة دار Crossway Books في مارس 1992، وقد حقق نجاحًا كبيرًا وحصل على إعلانات وتسويق كبيرة.