في عام 2017، كان الناتج المحلي الإجمالي (الناتج الإجمالي للدولة أو الاقتصاد) للصومال يبلغ 6522 مليون دولار أمريكي. ومن هذا المبلغ، يشكل القطاع الزراعي حوالي 3926 مليون دولار، ممثلاً نسبة تزيد قليلاً عن 60.2٪ من الناتج المحلي الإجمالي. وعلى الرغم من أن هذا القطاع يسهم بنسبة كبيرة من الناتج المحلي، إلا أنه يواجه تحديات كبيرة نتيجة للظروف البيئية والسياسية في البلاد.
بالإضافة إلى القطاع الزراعي، يعتبر الصناعي مساهمًا آخر في الاقتصاد الصومالي، حيث يبلغ إجمالي القيمة المضافة لهذا القطاع حوالي 483 مليون دولار، ممثلاً نسبة تقدر بحوالي 7.4٪ من الناتج المحلي الإجمالي. على الرغم من أن هذه النسبة قد تبدو متواضعة مقارنة بالقطاع الزراعي، إلا أن الصناعة تلعب دورًا هامًا في تنوي diversificatione الاقتصاد وخلق فرص العمل.
وأخيرًا، يعد القطاع الخدمي هو الأكبر من حيث القيمة المضافة في الاقتصاد الصومالي، حيث بلغ إجمالي الناتج المحلي له حوالي 2120 مليون دولار، ممثلاً نسبة تقدر بحوالي 32.5٪ من الناتج المحلي الإجمالي. وتشمل القطاعات الخدمية مجموعة واسعة من الأنشطة مثل التجارة، والنقل، والخدمات المالية، والاتصالات، والسياحة، والتعليم، والصحة، وغيرها. وهذا يظهر التنوع الكبير في هذا القطاع الذي يعكس تطور الاقتصاد وتحسن البنية التحتية في البلاد.
على الرغم من أن الصومال تواجه تحديات عديدة، بما في ذلك الاضطرابات السياسية والأمنية، إلا أن الاقتصاد يظهر بعض العلامات الإيجابية من خلال تحقيق مستويات نمو معتدلة وتنويع مصادر الدخل. ومن المهم أن تتبنى الحكومة سياسات تعزز من الاستثمار في القطاعات المختلفة وتعزز من بنية التحتية لدعم النمو المستدام وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين.