المورفين هو دواء يستخدم عادة لعلاج الألم الشديد. وهو ينتمي إلى فئة الأفيونات، والتي تعمل عن طريق التأثير على مستقبلات الألم في الجهاز العصبي المركزي، مما يقلل من شدة الألم التي يشعر بها المريض. يتم استخدامه بشكل رئيسي في حالات الألم الشديدة، مثل الألم الناتج عن الجراحة الكبرى، أو الإصابات الحادة، أو الألم الناتج عن الأمراض المزمنة مثل سرطان السرطان.
ومع ذلك، يجب مراعاة بعض الآثار الجانبية التي قد تصاحب استخدام المورفين، ومن بينها الإمساك، حيث يعتبر الإمساك واحدًا من الآثار الجانبية الشائعة لاستخدام المورفين. قد يحدث هذا الإمساك نتيجة لتأثير المورفين على حركة الأمعاء وعملية الهضم.
بالإضافة إلى ذلك، يجب أن يتم استخدام المورفين تحت إشراف طبيب مؤهل ووفقاً للجرعة الموصوفة، حيث إنه يمكن أن يكون له تأثيرات جانبية خطيرة في حالة الجرعات الزائدة أو الاستخدام غير المناسب.
تمت الموافقة على استخدام المورفين من قبل اللجنة الدولية للصحة منذ 14 سبتمبر 2009، وقد تم وصفه عدة مرات من قبل الأطباء، مما يدل على فعاليته كدواء لتخفيف الألم.
رغم أن تقييم فعالية المورفين يبلغ 6 من 10 وفقًا للمرضى، إلا أنه يجب أن يتم استخدامه بحذر ووفقًا لتوجيهات الطبيب المعالج، وينبغي توخي الحذر من الآثار الجانبية المحتملة مثل الإمساك وغيرها.